مجلة المصداقية
لندن - عماد عبد المنعم
يتخيل العديد من قادة وزعماء الدول العربية انة يكفيهم لكى يواجهوا ما يطلبة منهم المجتمع ، ان يعتلوا المنصات وان ينصبوا المهرجات لشعوبهم المؤيدة ، او ان يقولوا الشعر مثلما فعل صدام والامريكان فى وسط بغداد الذى ظل يردد ابيات الشعر وختمها بعاش العراق وعاشت الاخوة الانسانية ، معتقدين انة بذلك قد حلوا مشكلاتهم واوفوا بالمفروض عليهم ، وان هذا كافيا ، وعلى نفس النهج قام الرئيس السودانى عمر البشير ، بل ذار الامر ان اضاف علية الفتاوى الاسلامية بتحريم سفرة فى نوع من مبالغة العبث ، وحتى الاصوات الصارخة بظلم المحكمة الدولية وبتجنى المدعى العام للمحكمة اوكامبو على البشير ،وان هناك ازدواجية فى المعايير فلماذا لايحاكم القادة الاسرائيلين بالمثل ، او يحاكم الروس فى جورجيا او الامريكان فى العراق ، ذلك لسبب بسيط ان هؤلاء ارتكبوا جرائم حرب ضد شعوب ليست شعوبهم بل من يصنفوهم على انهم اعدائهم ، وتلك مرحلة اخطر بكثير تتوجب اتخاذ اجراء ضدها ، لذا سيكون من الانصاف للرئيس السودانى ان يدرك انة ان اجلا ام عاجلا سيكون هناك تعاون دولى للقبض علية ، الا اذا تخلى هو عن منصبة ودفع الى السلطة احد حلفائة الموثوق فية ومن خلال تمثلية انتخابية معتادة فى العالم الثالث ، يكون فى هذة الحالة قد جنب بلدة السودان الكثير من المخططات التى اعدت لها ، وفى نفس الوقت يستطيع الرئيس الجديد بمعونة جامعة الدول العربية فى توفير غطاء للسودان يسمح بقطع الطريق على المتامرين على السودان وشعبها ،وتجنب الكثير من المخاطر
Monday, March 23, 2009
التعاون لاعتقال البشير
مجلة المصداقية السياسية
on 5:08 PM
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 comments:
Post a Comment