Monday, March 23, 2009

التعاون لاعتقال البشير

مجلة المصداقية
لندن - عماد عبد المنعم
يتخيل العديد من قادة وزعماء الدول العربية انة يكفيهم لكى يواجهوا ما يطلبة منهم المجتمع ، ان يعتلوا المنصات وان ينصبوا المهرجات لشعوبهم المؤيدة ، او ان يقولوا الشعر مثلما فعل صدام والامريكان فى وسط بغداد الذى ظل يردد ابيات الشعر وختمها بعاش العراق وعاشت الاخوة الانسانية ، معتقدين انة بذلك قد حلوا مشكلاتهم واوفوا بالمفروض عليهم ، وان هذا كافيا ، وعلى نفس النهج قام الرئيس السودانى عمر البشير ، بل ذار الامر ان اضاف علية الفتاوى الاسلامية بتحريم سفرة فى نوع من مبالغة العبث ، وحتى الاصوات الصارخة بظلم المحكمة الدولية وبتجنى المدعى العام للمحكمة اوكامبو على البشير ،وان هناك ازدواجية فى المعايير فلماذا لايحاكم القادة الاسرائيلين بالمثل ، او يحاكم الروس فى جورجيا او الامريكان فى العراق ، ذلك لسبب بسيط ان هؤلاء ارتكبوا جرائم حرب ضد شعوب ليست شعوبهم بل من يصنفوهم على انهم اعدائهم ، وتلك مرحلة اخطر بكثير تتوجب اتخاذ اجراء ضدها ، لذا سيكون من الانصاف للرئيس السودانى ان يدرك انة ان اجلا ام عاجلا سيكون هناك تعاون دولى للقبض علية ، الا اذا تخلى هو عن منصبة ودفع الى السلطة احد حلفائة الموثوق فية ومن خلال تمثلية انتخابية معتادة فى العالم الثالث ، يكون فى هذة الحالة قد جنب بلدة السودان الكثير من المخططات التى اعدت لها ، وفى نفس الوقت يستطيع الرئيس الجديد بمعونة جامعة الدول العربية فى توفير غطاء للسودان يسمح بقطع الطريق على المتامرين على السودان وشعبها ،وتجنب الكثير من المخاطر

0 comments:

Post a Comment