ايمن نور والمعارضة بالخارج

مجلة المصداقية
نيويورك
لاشك ان اى نظام سياسى عندما تكون الممارسة السياسية فية لها من القواعد الغير معلنة والتى دائمة الخوف والجزع ، من امكانية الاطاحة بها ، يتغلغل بها هذا التوجس ويتضخم واحيانا يجرف امامة كيانات واشخاص تحت اى ذرائع ، وبالشكل الذى يجعل من هم الخطر الحقيقى على هذا النظام يدفعون باشخاص تمثل الاشباع لهذا التوجس ، ولعل الدكتور ايمن نور احدى صور هذا التوجس والذى مر بالتجربة كاملة ومازال حتى الان يمكن توظيفة فى هذا النطاق ، ففى الوقت الذى اوحت الاحداث بحدث معين مثل الاضراب العام فوجئنا بخبر كاذب تنشرة المصرى اليوم بخبر طلاقة من السيدة جميلة اسماعيل ،رغم عدم تاكيد هذا الخبر من قبل المصدر الموثوق فية وهو الدكتور ايمن نفسة ،الا ان ذلك يؤكد على وجود ترتيب معين ربما بالتنسيق مع بعض الجهات فى الخارج ليكون ايمن نور ممثلا للمعارضة المصرية فى الخارج لتمتعة بالعديد من المميزات قد لاتتوافر لغيرة وايضا كحل منطقى بعدما اطاحت بة السنوات الاربعة الماضية بكافة ما يمكنة من مواصلة مسيرتة من الناحية المادية واى سبل اخرى للرزق ، الا ان السبب الرئيسى للاشاعة المفبركة هو عدم استطاعة زوجتة اصطحابة فى رحلة غربة لا احد يعرف بالضبط متى تنتهى مع وجود اولادة نور وشادى وهم فى مراحل التعليم
المختلفة والخوف عليهم اذا تركهم فى مصر كرهينة لما سوف يقوم بة فى الخارج ، وبالتالى بعد سفرة يمكن للسيدة جميلة اسماعيل تاكيد طلاقها منة بعد سفرة حماية لها من بطش النظام