زخرة
المصداقية لندن
دكتور محمد الشريف الصمدانى
خرجت زهراء رهنورد زوجة المرشح الإصلاحي الخاسر في معركة انتخابات الرئاسة الإيرانية مير حسين موسوي عما هو مألوف لتخوض حملة بجانبه وهي تكافح جنبا الى جنب مع زعيم المعارضة الايرانية لتغيير هزيمته في انتخابات الرئاسة.
ووعدت رهنورد وهي شخصية لافتة للنظر, مرتدية الشادور الاسود والحجاب بالمساعدة في تخفيف القيود على النساء والترويج لقدر أكبر من الحرية في الجمهورية الاسلامية المحافظة.
وأصبحت في دائرة الضوء أثناء الحملة الانتخابية عندما لوح الرئيس محمود أحمدي نجاد وسط مناظرة تلفزيونية ساخنة أمام الكاميرات واتهمها بأنها زورت الحصول على مؤهلات علمية.
ومن جانبها، اتهمت رهنورد، وهي أول امرأة تتولى منصب رئيس جامعة منذ الثورة الاسلامية في عام 1979، أحمدي نجاد بمحاولة وقف تقدم المرأة الايرانية وهددت بمقاضاته اذا لم يعتذر.
وأظهرت نفس الروح القتالية أمس الأربعاء في بيان على موقع زوجها على الانترنت دعت فيه السلطات الى الافراج فورا عن الايرانيين الذين احتجزوا في الاحتجاجات على نتائج الانتخابات التي جرت في الثاني عشر من يونيو/حزيران.
ونقل الموقع عن رهنورد قولها "من واجبي مواصلة الاحتجاجات القانونية حفاظا على حقوق الايرانيين".
وكانت رهنورد, البالغة من العمر 64 عاما, رئيسة جامعة الزهراء للبنات، وهي تحمل درجة الدكتوراه في العلوم السياسية.
وخاضت حملة لمنح حريات أكبر للمرأة، وهي فنانة معروفة وتعرض منحوتات من صنعها في ميادين طهران ومشاركتها الواضحة في حملة موسوي ساعدت على تحسين صورته السياسية منذ أن تولى منصب رئيس الوزراء في الثمانينيات.
ويعتقد انها حولت تأييد العديد من النساء وبعض الناخبين الشبان لمساندة جهود زوجها للفوز في انتخابات الرئاسة.
ولعبت نساء اخريات دورا في الاحتجاجات التي حقق فيها أحمدي نجاد وفقا للنتائج الرسمية فوزا كبيرا وكانت فائزة ابنة رجل الدين القوي والرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني قد احتجزت لفترة وجيزة بعد احتجاجات غير مصرح بها السبت الماضي.
وفي الايام التي سبقت الانتخابات كان بعض مؤيدي رهنورد يأملون في أن تصبح "السيدة الاولى" للجمهورية الاسلامية اذا تم انتخاب موسوي.
وقالت الأستاذة الجامعية في مؤتمر صحفي في وقت سابق من الشهر الحالي "لست ميشيل أوباما, أنا زهراء رهنورد", وأضافت "لكنني أحترم بالفعل جميع الناشطات أينما وجدن في العالم".
Friday, June 26, 2009
زهرة موسوى حقا تلك هى السيدة الاولى
مجلة المصداقية السياسية
on 6:42 PM
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 comments:
Post a Comment