Friday, June 26, 2009

نصر فريد واصل خسئت ياساركوزى


ندد
الدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر الأسبق بالحملة الدائرة في فرنسا على ارتداء المسلمات للنقاب، واعتبرها تأتي في إطار مسلسل الحرب على الإسلام والمظاهر الإسلامية، في ضوء الاتجاه نحو إصدار قرار بتحريمه في الأماكن العامة، بدعوى أنه يمثل "إهانة للمرأة"، على حد زعم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
وقال واصل في تعليق لـ "المصريون": "الحملة الفرنسية على النقاب تتناقض مع شعارات الحرية والمساواة التي ترفعها فرنسا، بعد أن سبق وأصدرت قرارا بحظر ارتداء الحجاب داخل المدارس والمؤسسات الفرنسي، بما يتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان التي تعطي لكل شخص الحرية في ارتداء ملبسه، أو اختيار الرموز الدينية الخاصة به".
وفي خطاب أمام البرلمان، قال الرئيس الفرنسي إن البرقع أو النقاب الذي يغطي المرأة من رأسها إلى أخمص قدميها ليس رمزًا دينيًا ويشكل "علامة استعباد" للمرأة، وإن ارتداءه "غير مرحب به" في فرنسا، وهي العبارات التي أثارت استياء واصل، واعتبرها دليلا على الحرب الغربية التي تُشن الإسلام.
وأكد أهمية دعم مسلمي فرنسا في مواجهة هذه الحملة الشرسة على هويتهم وعدم تركهم يواجهون وحدهم مثل هذه المؤامرات، حتى مع اعتباره النقاب استنادا إلى جمهور العلماء ليس فريضة إسلامية، بل تندرج تحت بند الفضيلة، بعكس الحجاب الذي هو فريضة شرعية بإجماع العلماء، ومن ثم فلا مجال لخلعه حتى إذا كان المسلم يعيش في ديار غير مسلمة فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
واتهم مفتي مصر الأسبق، السلطات الفرنسية بازدواجية المعايير في توجهها لحظر ارتداء النقاب ومن قبل حظر الحجاب، إذ أنها- وكما يؤكد- لن تستطيع أن تتخذ الموقف ذاته من أزياء الراهبات، بل أنها تعتبر هذا الزي من مظاهر الحشمة، متسائلا: لماذا إذن العداء لكل ما هو إسلامي؟.
واختلف واصل مع الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الذي اعتبر المسألة "شأنا داخليًا ولا علاقة لنا به"، وأكد أن الأمر لا يخص فقط مسلمي فرنسا، بل هو شأن إسلامي عام، داعيا المؤسسات الإسلامية إلى طرح هذه القضية على المنظمات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، حتى لو تتطلب الأمر اللجوء لمحكمة حقوق الإنسان الأوروبية لفضح هذا العداء غير المبرر للإسلام.
ودعا في الوقت ذاته مسلمي فرنسا- في حال انغلاق الأبواب في وجوههم- إلى التعامل مع هذه الأزمة من منظور الاضطرار والإكراه، مصداقا لقوله تعالى {فمن اضطر غير باغ ولا عادٍ فلا إثم عليه}، في حال إذا ما أجبرت التشريعات في بلد غير مسلم المسلمين على الالتزام بها دون أي عواقب دينية على من يعتقد أن النقاب فريضة.
المصدر: المصريون
د. يوسف الأحمد: أدعو إلى تجميد العلاقات الدبلوماسية مع فرنسا
المختصر / أكد الدكتور يوسف الأحمد أن الوصف الذي أطلقه الرئيس الفرنسي ساركوزي ، تجاه النساء المنقبات في في فرنسا ، أمر مسيء للغاية ، وقال الأحمد في فتوى خاصة نشرت على موقعه ، أن ما قام به الرئيس الفرنسي ساركوزي يضاهي التهجم على جناب النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يقل خطورة عن الرسوم المسيئة له ، وهو اعتداء صريح على الإسلام ، وفيما يلي نص الفتوى :
نشرت صحيفة الحياة اللندنية في 22/6/2009م عن الرئيس الفرنسي " ساركوزي " قوله :" النقاب ليس رمزاً دينياً ، لكنه رمز لإذلال المرأة ، وقال :" أود التأكيد علناً أن البرقع غير مرحب به في أراضي الجمهورية الفرنسية .. لا يمكن أن نقبل في بلادنا سجينات خلف سياج ، ومعزولات عن أي حياة اجتماعية ، ومحرومات من الكرامة"اهـ.
فما الموقف الشرعي تجاه ما ذكر ؟
الجواب:
وصف " ساركوزي " للمرأة المسلمة المحجبة بأنها سجينة ومعزولة عن الحياة الاجتماعية ومحرومة من الكرامة ، وأن النقاب رمز لإذلال المرأة . هذا الكلام اعتداء صريح على دين الإسلام ، وعلى الكتاب والسنة ، وعلى كل مسلم ، ولا يقل جرماً عن الرسوم المسيئة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
وأدعو الدول الإسلامية إلى تجميد العلاقات مع فرنسا حتى يُصدر اعتذاراً صريحاً عما قال .
والمنتظر من الجمعيات الإسلامية العالمية التحرك في حفظ حقوق المرأة المسلمة في فرنسا ، وأن الحجاب حق لها ، ولا نسمح بمنعه ولا بالتنقص منه .
ولعل ردة الفعل الظالمة هذه منه ومن بعض أعضاء البرلمان هي بسبب تزايد عدد الداخلين في الإسلام في فرنسا حتى بلغ عدد الفرنسيين الداخلين في الإسلام في السنة الأخيرة خمسون ألفاً ولله الحمد ، إضافة إلى الازدياد الشديد في عدد المساجد . وأشد على عضد إخواني الدعاة في فرنسا بالاستمرار والمزيد في الدعوة إلى الله تعالى . والحمد لله رب العالمين

0 comments:

Post a Comment