Tuesday, June 1, 2010

ايقاف سفن الناشطين ليس معناة احتلال اسرائيل لغزة


ان محاولة البعض من المحللين والمسؤلين العرب وخاصة المصريين فى تقديرهم وتعليقاتهم على ما حدث مع اسطول سفن الناشطين انة بمثابة اعتراف دولى من اسرائيل باحتلال غزة وبالتالى وقوعها تحت اتفاقية جينيف الرابعة لدول تحت الاحتلال ، وهذا ليس بصحيح بل هو مغالطة واضحة للوقائع على الارض ، فالسيادة كاملة لحركة حماس على القطاع من خلال الحكومة المقالة التى يراسها السيد اسماعيل هنية ، ولقد راعت اسرائيل جيدا قبل فيامها بافشال اسطول سفن الناشطين
تابع البقية فى الاسفل




واعربت عن سلامة وضعها القانونى المتمثل بالتزامها بالاتفاقية الموقعة بينها وبين الولايات المتحدة والتى وقعتها رئيسة الوزراء السابقة تسبى ليفنى مع وزيرة الخارجية فى وقتها كوندليزا رايس وصدق عليها من الاتحاد الاوروبى ويناء عليها تم ارسال القطع البحرية الفرنسية الى نفس المكان الذى شهد واقعة سفن اسطول الناشطين ، فى المياة الدولية فى البحر المتوسط ، اما المحاولات العربية والمصرية ، التى يحاول بعض القوى السياسية تسويقها للنظام المصرى كمخرج لة من لكى يتنصل من التزامات الرباعية الدولية وتبيض صورتة امام الشعوب العربية وذلك فى ظل الحملة الشرسة التى تتعرض لها اسرائيل ، هو الامر لا يمكن تصورة فى ظل اليقين الاسرائيلى فى القيادة المصرية التى تؤمن بالسلام ،وترى فية امرا استراتيجيا والتزاما لا تملك التملص منة ، فهى الاقدر على معرفة شعوبها دون الانسياق للانفعالات والعشوائية الشعبية التى طالما تجاهلها النظام ، لذا اصبح لزاما ضرورة استمرار الالتزام المصرى لاتفاقية المعابر حسب اتفاقية الاتحاد الاوربى وعدم الاستجابة لاى ضغوط قد تؤدى الى خروج الدول الملتزمة بالاتفاق عن اطار الشريعية الدولية
Image and video hosting by TinyPic

0 comments:

Post a Comment