Tuesday, June 1, 2010

تركيا بين الضعف المصرى والوهن الامريكى،،بقلم احمد قره


لاشك ان نمو الدور التركى فى المنطقة لم ياتى من فراغ وانما نشأ عن حالة يشهدها الواقع الاقليمى ، فالوضع الاقليمى لمصر قد قارب على التلاشى على كافة مستوياتة بعدما توهم ان السير فى المكان اقليميا ، وغياب وعدم وجود رؤية سياسية واضحة والانزواء تحت الرعاية والحضانة الامريكية يبد امرا كافيا كى يستمر فى الاستمرار فى الاحتفاظ بالسلطة ، وكان هذا الوضع ربما يكون مناسبا فى فترة الثمانينات ولكن مع تغير الاستراتيجية الدولية العامة فى التسعينات وسيطرة قوة وحيدة على حكم العالم





لم يتم افاقة النظام المصرى الذى تلذذ بتجميد الوضع على ما هو علية ، وبدا الانيهار الكامل فى الكوادر الفكرية والثقافية والاعلامية على كافة المستويات ،واستبدلت بعرائس مايونيت سياسى لا تتكلم سوى لغة خشبية تدعو الى السخرية والاستخاف ن سيطرة على كافة المؤسسات لترسم صورة جديدة لمصر ليست لة علاقة ما ما يحدث حولها ، فى ظل طبقة فاسدة سميكة تدير الامور من التدهور الى الانحدار ، لتظل تتساقط الاوراق منة واحدة تلو الاخرى الى ان وصل الامر انة قد فقد النظام قوتة على كافة المستويات عربيا وافريقيا ، بالاضافة الى التاكيد انة لا توجد قوة يمكن استمداها من الغرب تخرج عن اطار المصالح ، بذلك كان بمثابة فرصة ذهبية لتركيا التى رات ان ادارة ظهرها قليلا لفكرة الانضمام للاتحاد الاوروبى ، والاستمتاع بتلك الغنيمة العربية الممدة على سرير نفطى وثيركاشفة عن ساقيها وخصرها تدعو كل منتصب ان يلبى شهوتها ، وخاصة بعدما تدهورت ووهنت قبضة القواد الامريكى فى المنطقة بعد صفعات العراق ، وتقدمت تركيا فاتحة زراعيها ، وبدات بعلق البظر الفلسطينى الملتهب وتعاملت مع القوة الحقيقة لة على ارض الواقع وهى حركة حماس وليست القوة الوهمية مثل السلطة ، واخذت تتعامل بجدية مع المنطقة كقوة اقليمية فى المنطقة وصاحبة قرار فى تقرير مصيرها ، ليعرف العالم ان مصير منطقة الشرق الاوسط لدية فقط ثلاث قوى اقليمية هى تركيا وايران واسرائيل هم الذين يقررون مصير العرب وقضاياهم ن لتظل مصر تستمنى نفسها بجوار الحائط ليس لها دور ولا تقول الا اعطونى مما اعطاكم اللة فلدينا فاسدين يتامى وشعب من الولايا نريد سترتهم
Image and video hosting by TinyPic

0 comments:

Post a Comment