لاشك ان نمو الدور التركى فى المنطقة لم ياتى من فراغ وانما نشأ عن حالة يشهدها الواقع الاقليمى ، فالوضع الاقليمى لمصر قد قارب على التلاشى على كافة مستوياتة بعدما توهم ان السير فى المكان اقليميا ، وغياب وعدم وجود رؤية سياسية واضحة والانزواء تحت الرعاية والحضانة الامريكية يبد امرا كافيا كى يستمر فى الاستمرار فى الاحتفاظ بالسلطة ، وكان هذا الوضع ربما يكون مناسبا فى فترة الثمانينات ولكن مع تغير الاستراتيجية الدولية العامة فى التسعينات وسيطرة قوة وحيدة على حكم العالم

0 comments:
Post a Comment