Tuesday, June 1, 2010

مبارك يلقى لاسرائيل طوق النجاة كعادتة


بعدما حققت اسرائيل اهدافها ،ومنعت سفن الناشطين الدولية من تحقيق اهدافهم ، واثبتت مدى قوتها كقوة اقليمية تمتلك القوة لحماية مصالحها ، بدء الدور المصرى فى التخفيف من الحملة الدولية التى تتعرض لها اسرائيل حاليا ، بصفتها شريك استراتيجى لاسرائيل فى حصار غزة، وحتى لا تكون مطالبة فى الوقت نفسة بالتصريح بمواقفها الفعلية تجاة ذالك الامر والذى قد يشكل لها نوع من الحرج وخاصة فى محيطها العربى والدولى ، فقرار الرئيس مبارك بفتح المعابر ليس كما يعتقد الكثيرين ، وانما هو تنفيذ ما اتفق علية اسرائيليا ومصريا بحماية دولة اسرائيل تحت اى ظرف كان





ولكن باختلاف فى الاسلوب بمعنى الفتح اعلاميا وتنفيذ السابق فعليا ، وهذا هو السبب فى تنوية القرار على الجرحى والحالات الحرجة ونظرا لما هو مؤكد من ان العديد من السفن من عدة دول سوف تقوم مستقبلا بارسال قوافل ممائلة ، مما سوف يؤدى الى تكرار ما حدث ،لذا فقد القى الرئيس المصرى كعادتة طوق النجاة لاسرائيل ، بجعل استقبال السفن فى ميناء العريش او اى موانى مصرية اخرى ، مع استخدام الروتينية المصرية المعتادة لارهاق وتعذيب المشاركين بنفس الطرق التى استخدمت مع قافلة جلوى ثم ارسالها الى معبر رفح بريا ، وتوفير اى حرج من الممكن ان تتعرض لة اسرائيل
فالتزامات النظام المصرى لمصالح اسرائيل تفوق اى التزام اخر وليس كما اعتقد بعض المراهقين السياسيين ان مصر تخلت على التزاماتها تجاة امن دولة اسرائيل والدليل على ذلك هو الجدار الفولاذى المصرى الذى لم يتم التنوية عنة من بعيد او قريب والذى سوف يذكرة التاريخ كشاهدا حيا على مدى الصداقة والحب بين مبارك وشعب اسرائيل

Image and video hosting by TinyPic

0 comments:

Post a Comment