Thursday, February 3, 2011

احمد قره يكتب :مبارك صمام امان مصر والمنطقة

دائما ما ترسخ فى يقينى عقيدة لم احيد يوما عنها هى ان اكتشاف خطأ ما ، هو اكتشاف خطير ومهم ، فنحن نتعلم من اخطائنا ولاعصمة لاى انسان من ان يخطأ ، وقد يجافى الكثيرين الحقيقة من اننى منذ زمن بعيد قد تنبات بما يحدث ونراة الان ، وبسببة هاجمنى الكثيرين واتهمنى الكثيرين ، ولكننى كنت صادقا ومخلصا تجاة اوضاع رايتها معكوسة وشديدة السذاجة ،لقد اخطأ الحزب بقياداتة المزعومة التى وضعت نفسها فى حكم زمنها وتناست ان الحقائق بينة تفضح عن نفسها ،وان تفكيرها هذا قد تجاوزة الزمن واصبح على قدر من الهزلية بشكل لايطاق وان الذى يستمر منهم فى الكذب والكذب فانة يقع فى خطيئة ان يصدق نفسة ويخدعها ،وانصاعت تلك القيادات صاغرة فيما لايمكن ان يصدق ، ملقين على كتف الرئيس مبارك بكل جرائمهم ، وهو الذى طالما كان خير سند ومعين لهم ، ثقة منة انهم على نفس القدر من المسؤلية، ولكنهم لم يكونوا كذلك ،بل حتى لم يسمحوا للشرفاء بان يكونوا مرآة يرون فية الحقيقة لتاخذهم العزة بالاثم وقلوبهم تراة من بعيدا سواء ولكنها فى الحقيقة شتى ، نعم لقد اخطا جمال مبارك بسبب حسن خلقة وحسن تربيتة من ان يدرك حقيقة ما حولة من منتفعين يقذفون بمصر وتاريخة فى هاوية لااحد يعلم عمق قاعها ، وجعلوة يضع العربة امام الحصان ، ويعلى الاقتصاد عن السياسة ، وان من حولة بتلك الوجوة المطيعة والمهذبة هم مجرد سحرة فرعون وحملة مباخر يستفيدون ولا يفيدون ، وان جمال لم يبحث عن مؤيدية الحقيقين الذى يستنير برايهم ويستفيد منهم ، وان الذى يتحمل كل ذلك فى النهاية هو الاب والرئيس مبارك ،الذى بدلا من ان يلقى التقدير الذى يستحقة يتحمل وزر افعال لم يكن لة دخل فيها اكثر من انة اعطى الثقة لمن لايستحق ،لنجد انفسنا الان فى وضعية تجعل الحلول للمشكلات الحالية تسفر عن مشاكل اكبر منها ، ليكون الحل المنطقى الان هوالبدء التدريجى فى اعادة فرش بساط الثقة بين الشعب والرئيس والحزب بعيدا عن كل تلك الوجوة التى لاتستطيع ان تعبر عن صورة ذهنية مقيتة ترسخت فى وجدان المصريين ، ومازالت حتى الان فى غيهم يعمهون ، وتلك بعض الخطوات الاتية :
1- الامن يجب ان يكون بعيدا عن اى تصرف سياسى او جماهيرى طالما ان يحمل تلك الذهنية الشديدة السذاجة
2- التعامل بصدر مفتوح مع تلك المظاهرات بل والتعامل معها كصورة تعبرعن جوهرية ايمان مبارك بالحرية ووضعها فى الاطار الحقيقى لها بعيدا عن تلك الاساليب القديمة التى مازال الامن مؤمن بها بدون سبب معروف
3- ان يعلن مبارك عن تعازية وتضامنة مع القتلى فى تلك التظاهرات وكذلك المصابين وصرف اعانات لاسرهم
4- العمل على اخفاء صور تعنت النظام وعناد مبارك المروج لة حاليا على مستوى شعبي من خلال رموز النظام والحزب ووضع الاعتبارات الحقيقة والسيناريوهات الداخلية والخارجية بحديث مبارك لهم من القلب مثلما تعود المصريين
5- مبارك يحبة الشعب جمعيا تلك حقيقة لايختلف عليها اثنان حتى المعارضة بكافة اتجاهاتها ، ولكن هناك من اراد ان يحولها الى جفاء وللاسف هؤلاء استفادوا من النظام ، بدءا من استفزازات كتاب وصحفيين استفادوا من النظام لكنهم جهلاء زادوا فى نفاقهم رغبة فى ارضاء مصالحهم لا اقلامهم ،فهم بلا فكر وجعلوا مبارك يبدوا كطاغية من اجل ان يظلوا على كراسيهم فى رئاسة المؤسسات الصحفية المصرية ووصفوا انفسهم كسحرة فرعون ينشرون لة السحر الى حين ينقلب السحر على الساحر
6- اعادة تركيب الحزب بالشكل المؤسسى المعتمد على ارضية شعبية حقيقة لامزيفة او براجماتية ، فالولاء عاطفة وانفعال لاغصب اومداهنة ، فالشاب المتظاهر الغير مدرب استطاع ان يقهر الجندى المحترف المدجج بالسلاح ، وتلك فطرة مصرية ، يعرفها الرئيس مبارك جيدا من حرب اكتوبر المجيدة
ان ما نمر بة الان هى حالة فريدة من الفرز يجب ان تدار بحكمة وتعقل وفق لافق اوسع يضع الامور فى نصابها، وان الزمن قد تجاوز بعيدا تلك التابوهات المعتنقة والدوجمات الراسخة ، وان الاستجابة يجب ان تتوافق مع التغيرات ،وان الادارة الحقيقة لتلك الازمة يجب ان تعتمد على عقليات ليست لديها مرجعيات جامدة وتوهمات مستقبلية قد تجعل البعض يبدون كالدببة التى تقتل اصحابها ، بل يجب ان تعتمد على عقليات لديها فهم كافى وتقمص انفعالى على نفس الدرجة مع الشارع ، كى نتجاوز تلك الاحداث ونتعامل مع نتائجها بالشكل الصحيح
Image and video hosting by TinyPic

اخر ما نشر فى سواح اون لاين

هنا لندن

Enhanced by Zemanta

0 comments:

Post a Comment