Saturday, February 5, 2011

سقوط الاعلام المصرى وفضائية الحزب الوطنى



يبدو ان الاجهزة الامنية التى تخلت عن انحيازها فى حماية المواطن المصرى وتحولت الى دور اجرامى ، يقتل المواطن ويسرقة ويتامر على امنة وهذا امرا يحتاج الى عشرات السنين كى ينساة المصريين ، ورغم كل ذلك نجد ان مازال هنالك اصواتا اعلامية مقيتة المحتوى وعديمة المهنية وحقيرة الهدف لم يزل صوتها نابضا فى عددا من وسائل الاعلام ، ولعل ابرزها هى قناة المحور المملوكة ظاهريا لاحد رجال الاعمال المستفيدين من النظام وتجار الاسمنت هو الدكتور حسن راتب بشراكة مع صفوت الشريف احد اكبر الفاسدين فى مصر مع ابنة اشرف الشريف ، والغريب فى تلك القناة الفضائية المشبوهة هو مدى الفجاجة فى دورها المغلوط ، ليس فقط فى ان امن الدولة المصرى يقوم باختيار كافة مقدميها والمذعيين والعاملين ويقوم باعداد البرامج فيها ضباط امن الدولة وانما ايضا يتدخل فى المادة المقدمة ، والتى جعلت الامر يبدو شديد السخف مع بداية ثورة 25 يناير المباركة ، حيث بدات تعرض عددا من طرق و اليات واساليب امن الدولة المصرى الاعلامية والتى ربما تكون السبب النهائى الذى اطاح بالنظام السياسى لمبارك برمتة ، ففيما كان ملايين الشباب يتدفقون فى الشوارع يردون لهذا الوطن والمصريين قيمتهم وكرامتهم ، كان المذيع السخيف المدعو سيد على فى قمة الاستعباط يظهرهم وكانهم مخدعون والعوبة فى يد قوى خارجية من خلال فتاة مشبوهة وبطريقة سخيفة ودعم ذلك تعليقات من مذيعة من لجنة السياسات فى الحزب الوطنى تدعى هناء السمرى كان تعمل مراسلة تلفزيونية للرئاسة تضيف الى كل تلك السخافات المزيد، ان مصيبة الاعلام المصرى ان التاريخ قد تجاوزهم جمعيا بل ان العالم تجاوز تلك المراحل والاولى لهؤلاء ان يبحثوا ان بلدا اخر غير مصر يعيشون فية وارشح لهم ان يتواروا بعيدا عن واجهة المشهد فالامر يستحق اكثر من ذلك
Image and video hosting by TinyPic

اخر ما نشر فى سواح اون لاين

هنا لندن

0 comments:

Post a Comment