Saturday, February 12, 2011

احمد قره يكتب :خادم الحرمين ومباركة ثورة المصريين



ربما كانت لحظات الجفاء التى اعترت فترات عديدة مابين خادم الحرمين الشريفين ونظام مبارك مبعثها هو احساس خادم الحرمين بنبض المصريين ،ومدى ما يعانوة من ظلم وفساد، وليس هذا بغريب بعدما توج المصريين خادم الحرمين ومن زمن بعيد بحبيب الشعب المصرى ، وكان العديدين من المخادعين والملتفين حول نظام مبارك يفسروها فى اطار المنافسة على زعامة العالم العربى ، بعدما تاكدوا من مدى الشعبية التى يحظى بها خادم الحرمين لدى المصريين وهو حب فطرى نبع من ايمان المصريين بانة ليس فقط زعيما لدولة عربية شقيقة وانما نموذجا تمنى المصريين ان يكون مبارك متشبها بة وفى مواقفة من الاسلام والعروبة ، ولعل الاحصائيات التى قامت بها عدة مؤسسات دولية من اختيار خادم الحرمين من اكثر ثلاث شخصيات تاثيرا فى العالم ،والاكثر تاثيرا فى العالم العربى ، وان المصريين يردون ان تكون مصر مثل المملكة ، بل حينما دعى خادم الحرمين الى بناء جسر برى بين مصر والمملكة واعترض مبارك على ذلك بعدة دعاوى هشة وغير حقيقة وكانة اعتقد ان خادم الحرمين يريد استثمار تلك الشعبية وليس هذا بصحيح فالعلاقة ما بين مصر والمملكة لايمكن ان يختصرها اشخاص فهى علاقة نسجها التاريخ والاسلام والعروبة ووحدة الدم ، لذا كان خادم الحرمين دائم الاصطفاف لما تريدة الشعوب العربية ، وهؤلاء اللذين يريدون خلط الاوراق ، والايهام بما هو عكس الحقيقة ، سوف يدركون ان ما يسعون الية وما توحى بهم اليهم شياطنهم، بزعزة النسيج العربى والاسلامى لصالح اغراضهم الدنيئة سوف تنقلب عليهم ، وان مايحدث فى مصر سوف يكون دعما للعرب ولقضاياهم ، ولسد ثغرات عمل الكثيرين عن ايجادها ، فاذا بها تتحول سندا للعروبة وان مااكدة خادم الحرمين منذ سنوات عديدة سوف يتحقق ،بل وبدا فى التحقق ، وان ابتهالات المصريين لة بتمام الشفاء والعودة ،هو تحقيقا لاستمرار نبض العروبة الصادق والملتف حول وحدة الهدف والمصير
Image and video hosting by TinyPic

اخر ما نشر فى سواح اون لاين

هنا لندن

0 comments:

Post a Comment