Saturday, December 3, 2011

الجامعة العربية ونهاية نظام الاسد

جدّد نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي، التأكيد على أن الجامعة ودولها الأعضاء يسعون بكل الطرق لعدم تدويل الموقف في سوريا ووضعها داخل إطار عربي، وأن الجامعة تعمل من أجل وقف سفك دماء الشعب السورى، وتجنيب هذا البلد لخطر حرب أهلية أو فتنة طائفية. وقال "بن حلي" في تصريح للصحفيين في مطار القاهرة قبيل توجهه للدوحة للمشاركة في اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع في سوريا والتي تعقد السبت إن اللجنة ستبحث التطورات المؤسفة التي نشهدها سوريا "البلد العربي الذي نعتز به لمنع ووقف نزيف الدماء الذي يسقط كل يوم". وأضاف: أن اللجنة سوف تنظر الموقف في ضوء التوصيات التي سيرفعها خبراء وكبار المسئولين الذين عقدوا اجتماعهم على مدى اليومين الماضيين والمتعلقة بتنفيذ بعض المتطلبات التي جاءت في قرار وزراء الخارجية العرب والتي تتعلق بمسألة حظر الطيران . وأضاف "بن حلي" أن الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي يجري العديد من الاتصالات وأنه سيقدم تقريرًا حول نتائج تلك الاتصالات، كما ستتناول اللجنة أين وصلت المساعي بالنسبة لقبول السوريين للمبادرة العربية وخاصة آلية انتقال المراقبين إلى هناك للاطلاع على الأوضاع وتقديم تقرير حيادي وموضوعي حول كل هذه الأمور للمساهمة في مساعدة السوريين في معالجة الأزمة من جميع جوانبها. وقال بن حلي:"إننا الآن في سباق مع الزمن حيث يسقط يوميا عدد من الضحايا وان عواقب استمرار هذه الأزمة وسقوط الضحايا يوما يعتبر تحديا أمام العرب في كيفية وقف العنف وحقن الدماء ودرء أي انفلات نحو حرب أهلية أو فتنة طائفية وهو ما نخشاه ونتوجس منه ونريد تفاديه. وتابع: أننا نريد لهذه المبادرة أن تظل في الإطار العربي ويكون هناك تجاوب ونعالج هذه المسألة في الإطار العربي، وإذا فشل المسعى العربي فيعني أنه تكون لهذه القضية أبعاد أخرى ربما إقليمية ودولية وهو ما نريد أن نتفاداه ونتجنبه. Image and video hosting by TinyPic

اخر ما نشر فى سواح اون لاين

هنا لندن

0 comments:

Post a Comment