الرئيس بوش وقف في يوم الخميس الماضي على منبر الكنيست وقال اموراً يمكن لكل اسرائيلي ان يتأثر وينفعل منها. احدى الفقرات التي ستُذكر من هذا الخطاب توسع حدود الالتزام الامريكي وتحولها تقريباً الى الولايات الواحدة والخمسين. ان توجب على اسرائيل ان تدافع عن نفسها قال الرئيس "سينتصب 300 مليون امريكي الى جانب الـ7 ملايين اسرائيل
الرئيس بيرس اقترح على الإسرائيليين ان اسمعوا هذه الكلمات من خلال الاذان العربية. بهذه الطريقة فقط سيدركون مدى كبر مغزاها وعظمته. دوف فايس غلاس مبعوث شارون السابق الى البيت الابيض صاحب التجربة الغنية في الاتصالات مع الامريكيين كتب في القائمة التي نشرت هنا بالامس: "لن ابالغ ان قلت ان كلمات كهذه لم تصدر ابداً عن رئيس امريكي". كلمات بوش كما اضاف فايس غلاس ستوثق وتأرشف في ميراث الدولة الامريكية وتحفظ عبر الاجيال.انا آمل ان يكونوا محقين فيما يقولونه. لشدة الاسف احداث اخرى اقل بهجة جرت في الاسبوع الماضي تدعوني الى التفكير مجدداً في الامر. خلال ايام قلائل ومن دون مقاومة تقريبا سقط لبنان في يد حزب الله. فرنسا الراعي التاريخي للبنان تمتمت شيئا ما وصمتت. الدول العربية السنية الحامية لحكومة فؤاد السنيورة قالت كلمات احتجاجية واهنة وفي آخر المطاف ارسلت الى بيروت وفداً ليرفع راية الاستسلام.وامريكا الكبرى القوية التي كان استقلال لبنان نبراساً ومشعلاً تسير على هديه ورفعت راية طرد السوريين منه باعتباره الانجاز الوحيد لها في الشرق الاوسط وقفت من الجانب صامته. في ازمنة امريكية اخرى كانوا ليرسلوا الاسطول السادس للرسو في ميناء بيروت او يقصفون معاقل حزب الله من البحر. ليس الان امريكا متعبة ضابطه لنفسها وممزقة من الداخل كل ما يمكنها ان تعطيه الان لاصدقائها في الشرق الاوسط هو الكلمات. هذا الامر يعيدنا مرة اخرى الى خطاب بوش المؤثر في النفوس.ان كان هجوم سلاح الجو - وفقاً للمصادر الاجنبية - على المفاعل السوري في السادس من ايلول الماضي قد رمى الى ارسال رسالة الى ايران بانها ليست محصنة امام الضربات العسكرية فالصمت الذي لف امريكا وحليفاتها امام "حزبلة" لبنان اطلق رسالة عكسية. رحل الردع وتلاشى. النتيجة صعبة بالنسبة لدول مثل مصر والاردن اما بالنسبة لاسرائيل فهي كارثية.العبرة بسيطة وسنواتها تمتد مثل عمر الدولة: ليس لدينا من نعتمد عليه الا انفسنا. الـ 300 مليون امريكي سينتصبون من ورائنا فقط ان قمنا بالعمل امامهم وقبلهم. ان هربنا من المسؤولية فسنرى ان الامريكين ناهيك عن الاوروبين سيفرون بسرعة اكثر منا. لذلك من الاصح التعامل مع امريكا كحليف وشريك في السلام وداعم في الحرب وليس كدرع نختلف من وراءه في ساعة الحسم
الرئيس بيرس اقترح على الإسرائيليين ان اسمعوا هذه الكلمات من خلال الاذان العربية. بهذه الطريقة فقط سيدركون مدى كبر مغزاها وعظمته. دوف فايس غلاس مبعوث شارون السابق الى البيت الابيض صاحب التجربة الغنية في الاتصالات مع الامريكيين كتب في القائمة التي نشرت هنا بالامس: "لن ابالغ ان قلت ان كلمات كهذه لم تصدر ابداً عن رئيس امريكي". كلمات بوش كما اضاف فايس غلاس ستوثق وتأرشف في ميراث الدولة الامريكية وتحفظ عبر الاجيال.انا آمل ان يكونوا محقين فيما يقولونه. لشدة الاسف احداث اخرى اقل بهجة جرت في الاسبوع الماضي تدعوني الى التفكير مجدداً في الامر. خلال ايام قلائل ومن دون مقاومة تقريبا سقط لبنان في يد حزب الله. فرنسا الراعي التاريخي للبنان تمتمت شيئا ما وصمتت. الدول العربية السنية الحامية لحكومة فؤاد السنيورة قالت كلمات احتجاجية واهنة وفي آخر المطاف ارسلت الى بيروت وفداً ليرفع راية الاستسلام.وامريكا الكبرى القوية التي كان استقلال لبنان نبراساً ومشعلاً تسير على هديه ورفعت راية طرد السوريين منه باعتباره الانجاز الوحيد لها في الشرق الاوسط وقفت من الجانب صامته. في ازمنة امريكية اخرى كانوا ليرسلوا الاسطول السادس للرسو في ميناء بيروت او يقصفون معاقل حزب الله من البحر. ليس الان امريكا متعبة ضابطه لنفسها وممزقة من الداخل كل ما يمكنها ان تعطيه الان لاصدقائها في الشرق الاوسط هو الكلمات. هذا الامر يعيدنا مرة اخرى الى خطاب بوش المؤثر في النفوس.ان كان هجوم سلاح الجو - وفقاً للمصادر الاجنبية - على المفاعل السوري في السادس من ايلول الماضي قد رمى الى ارسال رسالة الى ايران بانها ليست محصنة امام الضربات العسكرية فالصمت الذي لف امريكا وحليفاتها امام "حزبلة" لبنان اطلق رسالة عكسية. رحل الردع وتلاشى. النتيجة صعبة بالنسبة لدول مثل مصر والاردن اما بالنسبة لاسرائيل فهي كارثية.العبرة بسيطة وسنواتها تمتد مثل عمر الدولة: ليس لدينا من نعتمد عليه الا انفسنا. الـ 300 مليون امريكي سينتصبون من ورائنا فقط ان قمنا بالعمل امامهم وقبلهم. ان هربنا من المسؤولية فسنرى ان الامريكين ناهيك عن الاوروبين سيفرون بسرعة اكثر منا. لذلك من الاصح التعامل مع امريكا كحليف وشريك في السلام وداعم في الحرب وليس كدرع نختلف من وراءه في ساعة الحسم
0 comments:
Post a Comment