Monday, May 12, 2008

حصريا لمجلة المصداقية: تغطية فعاليات مهرجان كليوترونيكا لفنون المديا


مجلة المصداقية -كتب\ بسمة احمد حسن

وجهت الدعوة الى مجلة المصداقية السياسية من السفارة البريطانية بالقاهرة الى تغطية فعاليات مهرجان كليوترونيكا او ما يسمى مهرجان الميديا والفنون والثقافة الاجتماعية وذلك فى الفترة من الاول والثانى من مايو عام 2008
اقيم المهرجان فى معهد جوتة فى مدينة الاسكندرية ، والذى فيما يبدو ان مبنى المعهد الذى هو احد الفيلات الفارهة فى شارع البطالسة لم يكن يصلح بسبب ضيق قاعتة الرئيسية وعدم توافر اجهزة تكيف او امكانات تنظيمية تسمح باقامة هذا النوع من المهرجانات بالاضافة الى ضعف الخبرة لدى السيد اشتيفان وينكلر مدير البرامج بالمعهد



فى تحديد وتنظيم الفعاليات بالشكل الذى لا يثقل على ضيوف المهرجان ،ولكن فيما يبدو ان هذة المعوقات قد اصبحت لصيقة بكافة المراكز الثقافية ،وخاصة بعد الاتحاد الاوربى الذى ربما تتركز اكبر ميزانياتة الثقافية لدى المراكز الثقافية الفرنسية دون غيرها ، وقد بدأت فعاليات المهرجان بكلمات تقديم للضيوف من السيد بسام البارونى منسق الفنون فيما يعرف بمنتدى الاسكندرية للفنون المعاصرة ، والذى لا اعرف حقيقة اى شخصية اعتبارية وقانونية يمكن ان يتمتع بها هذا المنتدى المنظم لذلك المهرجان ، على الرغم من وجود كيانات ثقافية عديدة فى الاسكندرية وذات وضع قانونى يسمح لها بالتصدى لتلك الفاعليات ، وبصفة عامة فقد اقتصر المهرجان فى يومية على القاء عددا من المحاضرات للضيوف والتى تميزت بذاتية شديدة، وكان كل منهم يقدم سيرتة الذاتية ومدى اهمية تاريخة المهنى و لا يقدم فنون الميديا او حتى المحتوى المعلن عنة فى مطبوعات المهرجان ، الا ان اكثر مااثير جدلا فى هذا المهرجان هو السؤال الذى طرحة العديد من الاسئلة التى القها الحضور بعد محاضرات المتحدثين وهو هل فنون الميديا تلك فن ؟ مثلها مثل باقى الفنون وهذا هو ما اصر علية بشراسة احد ضيوف المهرجان وهو السيد ميلتوس مانيتاس
www.manetas.com miltos manetas
وهو فنان ورسام ملتى ميديا من مواليد 1964من اصل يونانى لة عدة مواقع على الانترنت ،وابتكر حركة فنية جديدة اطلق عليها اسم حركة (دين) الفنية ،وكما يدعى يعتبرها انها تنتمى للحركة الدادية فى الفن المعاصر بالشكل الذى يعكس العصر الرقمى الذى نعيش فية ويعيش ماناتس حاليا متنقلا ما بين لندن ولوس انجلوس فى الولايات المتحدة حيث يعمل مثلما حدثنى على استجماع تجاربة من خلال مشروع اطلق علية (اى اورفنز) وهو تجربة يطلق عليها مصطلح ( برمجة الوجود )وهو يشرح العلاقة مابين الانسان والاجهزة التى يستخدمها وكيف ان تلك العلاقة تغير من منظورنا نحو مفاهيم مثل الوقت نوقد وجدت تلك الفكرة صدى لدى هاى وارد جاليرى الذى كلف ماناتس بورشة عمل حول تلك الفكرة
ولقد قامت مشادة كلامية وجدل حول ما اذا كانت الميديا فنون الميديا فن ام لا بين ماناتس واحدى المحاضرات فى المهرجان وهى انكا ارنز
Anke ARNS\
WWW.INKEARNS.DE
وانكا ارنز هى حاصلة على الدكتوراة من جامعة همبلدت عام 2004ببرلين وتشغل حاليا منصب المدير الفنى لمركز الميديا هارتوار بدورتمند\www.hmkv.de
وهى تركز فى ماتكتبة على فن الميديا وثقافة الانترنت واروبا الشرقية ،وقد قامت اخيرا بتنظيم معرضا بالتعاون مع مركز الفن المعاصر فى جلاسجو وحمل عنوان العالم الرائع www.irational.org
وعلى الرغم من اشتداد النقاش فيما بينهما الى ان اى منهما لم يصل الى تحديد وتوصيف ثابت لفنون الميديا على الرغم من المداخلة القيمة من احدى المحاضرات وهى اليف اباتير
ELIF AYITER
WWW.CITRINITAS.COM
وهى القادمة من اسطنبول وحملت مداخلتها فكرة العالم التخيلى الذى من الممكن ان تصوغة فنون الميديا فيما سمتة العالم الثانى ،والبف فنانة ومصممة وتحمل درجة الدكتوراة من جامعة بليموث بانجلترا فى تطوير المناهج التعليمية المتنوعة والممنهجة مابين الفن وعلوم الكمبيوتر ، ولها مشاركات عديدة فى عدة مؤتمرات مثل مؤتمر سيجراف وقد حاولت ان توضح فكرة ماناتس ، مع المحاضر العربى الوحيد فى المهرجان وهو طارق عطوى وهو موسيقى ومبرمج كمبيوتر يقيم فى باريس ويتعامل مع الموسيقى الرقمية ليخلق عالم صوتى مجرد وفريد بخلق لوحة صوتية يتخللها دقات وانقطاعات ومقاطع غير متماثلة نوقد اشترك عطوى فى تأسيس مجموعة اسا دجنا الجماعية مع يوريل بارثالمى والتى تعمل على تنظيم وتقديم احداث فنية مبتكرة ، الا انة درجة الاختىف والتضاد فى وجهات النظر كانت اعمق من مجرد مناقشتها ، الا ان اهم ما اثار الانتباة فى هذا المهرجان
والذى فيما يبدو ان ذلك هو الهدف الاساسى من وجودة ذلك ما طرحتة
نات موللــر
NAT MULLER
القادمة من هولندا والتى بدورها تطرح احدى الطرق التى سوف تتخذها الشركات الهولندية فى اللف والتحايل على مقاطعة المنتجات الهولندية عن طريق ايجاد اسماء عربية للمنتجات الهولندية وتسويقها تحت المسمى العربى فى منطقة الشرق الاوسط والدول العربية ، ونات تعمل فى منصب هام فى معهد فى تو للميديا برتوردام ومركز دى باليا للثقافة والسياسة بامستردام ،وخطورة المجال الذى تعمل بة هو ايجاد نقاط التقاطع مابين الصناعة والميديا والسياسة وكذلك الميديا الجديدة فى الشرق الاوسط ،ولعل الفترة التى اقامت فيها نات فى دبى ولبنان وقيامها بأنجاح مشروع يسمى ( الهيما ) وتنطق قريبا من لفظ الخيمة ،ولعل الخبرة الواسعة لنات هو ما جعلها حاليا تشغل منصب منسقة مقيمة فى التون هاوس جاليرى بالقاهرة فى الفترة من ابريل عام 2008 وابريل 2009، بعدما شاركت فى مبادرة تحسين امستردام وقامت بالتدريس فى اكاديمية وليم دى كوونج بهولندا ،واكاديمية لبنان للفنون الجميلة ببيروت والجامعة الامريكية اللبنانية ببيروت ،والجامعة الامريكية بدبى ، وكل تلك الخبرات التى يمكنها من تنفيذ تلك المعادلة الهامة فى الحفاظ على الصناعة بتجاوز الاطر العقائدية والثوابت ، وهى فى ذلك على عكس احدى التجارب الطريفة التى
ايجور استروماير
Igor stromajar
www.itima.org
intima virtual base
وتقوم تجربة ايجور الى التسلل الى داخل الاماكن المهجورة وتصوير احداث مشابهة لما كان يحدث داخل تلك الاماكن مثلما فعل عندما تسلل الى داخل مسرح البلشوى الشهير ورقص بالية داخل المسرح وهو مغلق وقام بتصوير ذلك ، ولذا فهو يسمى نفسة فنان وسائل الاتصال المتنقلة الحميم ذوالتكتيكات البديلة واستراتيجيات التكنولوجيا البسيطة نويعرض اعمالة على موقعة على الانترنت
المهرجان فى سطور
لم يخرج ذلك المهرجان باى توصيات بل لم يشارك اى من المحاضرين المصريين دون سبب واضح ، بل ان التنافر والتضاد الواضح مابين المحاضرين وعدم تحديد عنوان واضح من قبل المنظمين بالشكل الذى بمكن ان يؤدى الى نتيجة واضحة ، مما جعل العشوائية فى المفهوم والطرح هو النتيجة الاكيدة لهذا المهرجان،و ربما نقض الخبرة للمنظمين والراعى الرسمى والممثل فى معهد جوتة قد اضافا فشل اخر ،والذى يجعلنا نتمنى ان يتم مراعاة ذلك مستقبلا

1 comments:

  1. من هي تلك الكاتبة "الهبلة"؟ للأسف فعلى المثقف الحقيقي تحمل هذا النوع من الهراء!!

    ReplyDelete