Wednesday, October 29, 2008

حكمة خادم الحرمين زعيم العرب وقائدهم



عرف دينه وحدوده فاضائت الدنيا من حوله

لندن مجلة المصداقية كتب منير جابر





كم ادهشني حديث خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله لوزير الثقافة والاعلام ورؤساء تحرير الصحف والمجلات السعودية , لما وجدت به من الصراحة , وبعد النظر التي عز مثيلها , والتي نفتقدها في ساحتنا العربية. وحرصه على المصلحة الوطنية ليس لدول الخليج فحسب بل وللعرب والمسلمين جميعا .وجدت به نعم الرائد والقائد .. الاب والاخ والصديق ... مفكر مبصر عارف لما يدور حوله . لا يخشى بالحق لومة لائم ولا جبروت دول



عرف دينه وحدوده فاضائت الدنيا من حوله .. واقتبس من اقوال مولاي خادم الحرمين الشريفين ( أنا أطلب منكم يا إخوان اتجاهكم لدينكم أولاً ولوطنكم فوق كل شيء ضعوه أمام عيونكم إذا وضعتم هذا أمام عيونكم وإن شاء الله هذه فيكم كلكم، غريزتكم وإيمانكم وإخلاصكم لا يشك فيه أحد أبداً أبداً، لكن بعض المرات يغتر الإنسان وهذا أحب أنكم تصححونه وليس انتقاداً ولكن تنبيه لكم)في حديثة ووصاياه كان نعم القائد عرف الداء واشار الى الدواء , عرف البعد الخفي للازمة الاقتصادية العالمية وحذر من تبعاتها على الوطن ومن حوله ولم ينسى الدواء .. (وقال "ولله الحمد هذه خطوة مباركة لابد أن نتحدث عنها لأن الخليج ولله الحمد ماشي، ولكنه هدف، لا تنسون يا إخوان أن بلادكم هدف لزعزعة هذه النعمة التي تفضل بها الرب عليكم ولا لأحد فيها كرم إلا للرب عز وجل، لا بد أن نقدرها ونحترمها، لا بد أن نراعيها، لا بد أن نحافظ عليها بلا تهور وبلا وطنية مزعومة وبلا ظهور غير نافع) اعتقد جازما ان كلمات خادم الحرمين تمثل دستورا ونبراسا للجميع وخط سير يجب ان تسير عليه كل الدول العربية والاسلامية , لما فيه من الخير والراي السديد . ولما فيه من الحكمة والبعد الديني والوطني والاقتصادي والاجتماعي . ولا ننسى همه الكبير في نشر الدين الاسلامي والتعريف به . بل وبسّط الامور لنا وعرفنا كيف نخدم ديننا بكلمات قلائل حين قال (هناك ناس يريدون أن يسلموا ولله الحمد. لكن واجب أبناء الإسلام أنتم وغيركم أن يخدموا الإسلام بالكلمة الطيبة، الكلمة الطيبة يا إخوان تأخذ الحق البين. مهما كان، مهما صار الكلمة الطيبة مؤثرة. فلو جاء الآن أحد ونحن على وقت الصلاة وقال قوموا صلوا غير أن يأتي واحد ويسلم ويقول بارك الله فيكم ترى وقت الصلاة دخل وهذا وقتها، كلكم لا يمكن أن تخالفونه أبداً، وهذه الكلمة الطيبة طيبة منكم، وأرجو منكم أن تستعملوا الكلمة الطيبة لخدمة الدين والوطن.)هذا هو خادم الحرمين, ونحن اهل فلسطين لم ولن ننسى دور مولاي في خدمة القضية والتي هي شغله الشاغل , واستطيع القول لولا السعوديه وسياستها الحكيمة دائما لكانت قضيتنا اندثرت . وعلى المستوى العربي للسعوديه دور هام ومحوري في حل جميع القضايا العالقة بين الاشقاء .بل وكل هدفها هو اصلاح البيت العربي وتوحيده .في القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة في الفترة من 21-22 أكتوبر 2000م والتي أطلق عليها (قمة الأقصى) أكد الملك عبد الله بن عبد العزيز على أن الظروف التي تمر بها الأمة العربية تحمل في طياتها الكثير من النذر التي تهدد باحتمالات التفجير والانزلاق في دوامة العنف وعدم الاستقرار. وقال - حفظه الله - (إن الخيار أمامنا هو خيار صعب ودقيق وهو خيار الوقوف بثبات وصمود متمسكين بمبادئنا وحقوقنا المشروعة.. إنه خيار الذي يرفض الرضوخ لأي ضغوط سياسية كانت أو عسكرية.. إنه خيار الاستقلالية في العمل) وأكد أن مصير مدينة القدس والأراضي المحتلة أمانة في أعناق القادة والزعماء العرب والمسلمين، وينتظر الفلسطينيون أن يخرج هذا المؤتمر بالأفعال قبل الأقوال. دمت يا سيدي ويا مولاي ... اتذكر هنا غيظ من فيض مما قاله مولاي خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله الأدباء والمثقفين العرب المشاركين في ندوة (مستقبل الثقافة في العالم العربي): (القدس في نظرنا هو أول شيء مهما كان.. حتى لو قدمنا أطفالنا فداء له فما علينا حسوفة ولا يمكن أن نفرط في القدس أبداً... أبداً.. لأن كرامة القدس من كرامة المسلم.. المسلم أولاً.. والعربي ثانياً.. ومن ثم الأديان الأخرى ما عدا اليهود الغاصبين الذين يقومون بهذا القتل وهذه الحرب بهذه القوة ضد هؤلاء الأطفال الذين يقاومون بالحجارة.. فاولئك بالدبابات والطائرات.. والأطفال بالحجارة.. كيف يحدث هذا.. فعليهم أن يخجلوا.. أن يخجلوا من العالم كله).دمت يا سيدي .. ويا مولاي .. فكلنا فدا القدس وفداكلقد علمنا التاريخ ان العظماء قلّة ... والحكماء قلّة... وفي مقدمة هؤلاء العظماء والحكماء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز

0 comments:

Post a Comment