لندن : هنزا عبد الرحمن _وكالات الانباء
نائب الرئيس الايراني يتعرض لانتقادات بسبب تلاوة القران مع موسيقى
طهران (رويترز) - تعرض معاون لمحمود احمدي نجاد لانتقادات لحضوره احتفالا شمل افعالا اعتبرت إهانة للقرآن وهو خلاف اعطى دعما لمعارضي الرئيس الايراني قبيل الانتخابات الرئاسية التي ستجرى العام المقبل.ومن المتوقع ان يترشح احمدي نجاد لاعادة انتخابه في يونيو تموز. لكن الانتقادات بسبب ادارته للاقتصاد تتصاعد ويواجه برلمانا أكثر عداء والذي أقال وزير داخليته هذا الشهر بسبب درجة جامعية مزورة.وفي تعليقات نشرت يوم الاحد استهدف معارضون نائبه اسفنديار رحيم مشائي المسؤول عن وزارة الثقافة والسياحة لاستضافته حفلا ارتدت فيه النساء زيا تقليديا وتلون القرآن على انغام الموسيقى. ووصفت وسائل اعلام الحفل بأنه "رقص".وقال محمد نبي حبيبي رئيس جبهة التحالف الاسلامي في خطاب الى الرئيس "انتهاك حرمة القرآن في وجود صاحب السعادة نائبك وتحت ادارته..سبب اسفا عميقا لكل مسلم."والجبهة هي حزب محافظ دعمت احمدي نجاد في السابق لكنها اصبحت تنتقد سياساته بشكل متزايد الى جانب بعض الاحزاب الاخرى في المعسكر المحافظ .ومشائي ليس حديث عهد بالجدل. فقد تسبب في عاصفة في وقت سابق من العام بقوله ان ايران صديقة حتى لشعب اسرائيل عدوة ايران اللدود. وكان احمدي نجاد قد قال ان تلك التصريحات من جانب نائبه اسيء طرحها.وقال محلل سياسي ان خلاف "الرقص" يقدم ذخيرة لمنتقدي الرئيس. واضاف رافضا الكشف عن اسمه "يبدو الامر مثل اعطاء اولئك المستائين من احمدي نجاد قطعة اخرى في هذه الاحجية مقطوعة الصور (لتجميعها ضده)."واوضح المحلل ان القضية ستفيد على الاخص السياسيين الموالين للاصلاح الذين يحاول بعضهم اقناع الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي بالترشح في يونيو حزيران.كما هاجم رجال دين بينهم عديد من ايات الله الذين يأتون في قمة السلطة الدينية الشيعية نائب احمدي نجاد. ووصف احدهم الحفل بأنه عمل "مخز".وكان لاحمدي نجاد وهو اول رئيس من خارج رجال الدين منذ نحو ربع قرن علاقات شائكة برجال الدين. ففي مطلع رئاسته اضطر لتغيير قرار يسمح للنساء بدخول ملاعب كرة القدم بعد انتقاد رجال الدين.وذكرت وكالة انباء الطلبة الايرانيبة ان مجموعة من رجال الدين وهم مشرعون في البرلمان طالبت الرئيس في بيان بأن "يتعامل بشكل قانوني مع المسؤولين عن هذا الفعل" الذي يشمل القرآن.وقال مشرعون اخرون بوجوب اقالة مشائي. واعرب حزب مقرب حتى من احمدي نجاد عن قلقه.ويواجه احمدي نجاد انتقادا شديدا بسبب سياساته الاقتصادية. واتى الى السلطة في 2005 متعهدا بتوزيع ثروة النفط الايرانية لكن منتقدين يقولون ان التبذير في الانفاق غذى التضخم وبدد ايرادات النفط التي كان يجب ان تدخر.من ادموند بلير
Monday, November 10, 2008
نائب احمدى نجاد يتلو القران على نغمات الموسيقى
مجلة المصداقية السياسية
on 8:48 PM
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 comments:
Post a Comment