مجلة المصداقية
باريس
لاشك ان اقتراح ملك ملوك افريقيا العقيد الليبى معمر القذافى فى ختام القمة العربية فى الدوحة فى الكلمات المقتضبة التى القاها فى الحفل الختامى للقمة ، بخصوص تدوال امانة الجامعة العربية بين الدول العربية وعدم اقتصارها على دولة المقر مصر ، واسناد وظيفة جديدة الى السيد عمرو موسى وهى منسق العلاقات العربية على شاكلة منسق الاتحاد الاوربى خافيي رسولانا ، لهو امرا جديد بالمناقشة بعدما التبست اداور السيد الامين الاعام وانجرف فى عدة توحهات تتناقض مع ميثاق الجامعة العربية التى هى من اهم اختصاصاتة ،ولعل الاجتماع الاخير الذى نظمتة الجامعة العربية فى عمان لبعض الدول والذى حمل عنوان كاذب ومضلل وهو معرفة ما يجب اتخاذة فى التعامل مع حكومة نتنياهو ، والذى هو فى الحقيقة تعبيرا عن حالة اللبس والتوجس الذى تعانى منها الدول التابعة والحليفة للولايات المتحدة والمسماة بدول الاعتدال ، من عدم وصولها الاشارات والتوجهات المعتادة من الولايات المتحدة كما تعودت عليها خلال الثمانى سنوات السابقة فى حكم ادارة بوش، فى ظل التقارب الغير عادى مع دول الممانعة- على راسها سوريا - مما يجعل موقف تلك الدول فى وضع لا تحسد علية ن لذا كان اختيار تلك الدول الى العاهل الاردنى بصفتة الاقرب الى الغرب بصفة عامة بسبب التكوين الجينى من ناحية ومن ناحية اخرى الموقف الاردنى المعتاد والمعروف تاريخيا ،لاجلاء الموقف عند زيارتة المرتقبة للبيت الابيض ولقاءة مع الرئيس اوباما لمعرفة وجهة النظرة الامريكية للمنطقة ودور تلك الدول الذى من الممكن ان توكل اليها ، واذا كان ها منطقيا لبعض الدول فان ادارجة داخل اطار الجامعة يطرح العديد من علامات الاستفهام، عن مدى حيادية الامين العام فى جانب قد يكون ضد الجانب الاخر
Monday, April 13, 2009
العاهل الاردنى واستشراف الرغبات الامريكية
مجلة المصداقية السياسية
on 9:37 PM
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 comments:
Post a Comment