Thursday, June 3, 2010

اسرائيل جارة لمصر والنبى اوصى بها خيرا


ربما لم يعد مقبولا الان بعدما اصبح على كل من مصر واسرائيل ان يواجها العالم فى ظل ازمة غزة التى تتعالى فيها الاصوات بالعداء والثبور فى انحاء العالم ، ان يظل الاستمرار فى التكتيك السياسى التى فرضتة مصر و قبلتة اسرائيل على مضض ، من ان يظل النظام الرسمى المصرى فى ابداء عداءة لدولة اسرائيل فى العلن وفى وسائل الاعلام مع التسليم بالموافقة الكاملة ووحدة التفكير الاستراتيجى فى الخفاء وعلى ارض الواقع ، ربما تكون ازمة الشرعية وتأكلها الكامل لهذا النظام تجعلة يتمسك بهذا الموقف كحد ادنى يحافظ على استمرارة ، لكن هذا لن يكون حل عملى على مختلف الاصعدة وخاصة فيما سوف يفرضة مستقبل الاحداث من تظورات تحتاج ان يتطابق الموقف الرسمى المصرى فى العلن مع ما يحدث بالفعل فى الخفاء ،بل يجب ان يواكبة موقف شعبى يؤازة ، وهنا ياتى دور المؤسسة الدينية التى تمثل تشكيل الوعى المجتمعى للشعب ان تقوم بدورها من خلال الائمة والدعاة وخطباء المساجد الذى عليهم ان يقربوا بين الشعب المصرى واليهودى
تابع البقية فى الاسفل




فالخطوات التى قامت بها وزراة الاوقاف المصرية من تأهيل مجموعة من الدعاة وائمة المساجد ومن خلال دورات تدريبية تدعو الى مزيد من التطبيع ،والتاكيد على ان اسرئيل هى دولة جارة لمصر لديها من والروابط والوشائج التاريخية مع مصر اكثر مما لها مع ا ى دولة اخرى فى المنطقة، لم يعد كافيا رغم الدعم المادى الذى توفرة اسرائيل لتلك الجهود ودعمها لوزير الاوقاف المصرى وتحمسة الشخصى لتنفيذ تلك الخطوات الا ان النتائج حتى الان مازالت متواضعة رغم تعويل الكثيرين ان تؤتى النتائج ثمارها فى مدى زمنى ابعد ، الا انة قد يكون من المناسب فى هذا الصدد ان يتوسع ذلك المفهوم لدى قطاعات اوسع من خلال دعم النظام الرسمى للنخب التى تدين الية بالولاء لة وتعمل على تسويق افكارة ان تعمل على توحيد جهودها فى صنع راى عام مصرى يحض على تخفيف حدة مقاومة الجهود التى تزيد من العداء بين البلدين ، وبما قد يمثلة ذلك من رخاء مستقبلى سوف يعود على الشعب المصرى ، بدلا من استئثار فئة من رجال الاعمال من اصدقاء اسرائيل بالنفع ، دون ان يقوموا بما يجب عليهم القيام بة
Image and video hosting by TinyPic

0 comments:

Post a Comment