ربما لم يعد مقبولا الان بعدما اصبح على كل من مصر واسرائيل ان يواجها العالم فى ظل ازمة غزة التى تتعالى فيها الاصوات بالعداء والثبور فى انحاء العالم ، ان يظل الاستمرار فى التكتيك السياسى التى فرضتة مصر و قبلتة اسرائيل على مضض ، من ان يظل النظام الرسمى المصرى فى ابداء عداءة لدولة اسرائيل فى العلن وفى وسائل الاعلام مع التسليم بالموافقة الكاملة ووحدة التفكير الاستراتيجى فى الخفاء وعلى ارض الواقع ، ربما تكون ازمة الشرعية وتأكلها الكامل لهذا النظام تجعلة يتمسك بهذا الموقف كحد ادنى يحافظ على استمرارة ، لكن هذا لن يكون حل عملى على مختلف الاصعدة وخاصة فيما سوف يفرضة مستقبل الاحداث من تظورات تحتاج ان يتطابق الموقف الرسمى المصرى فى العلن مع ما يحدث بالفعل فى الخفاء ،بل يجب ان يواكبة موقف شعبى يؤازة ، وهنا ياتى دور المؤسسة الدينية التى تمثل تشكيل الوعى المجتمعى للشعب ان تقوم بدورها من خلال الائمة والدعاة وخطباء المساجد الذى عليهم ان يقربوا بين الشعب المصرى واليهودى
تابع البقية فى الاسفل




















0 comments:
Post a Comment