لماذا لم يفصل مجلس الشعب المصرى نواب سفن الحرية

فيما يبدو ان مجلس الشعب المصرى لا يتعامل مع الامور ليس وفق القواعد والاجراءات القانونية الثابتة ، وانما وفق قانون الظروف وارتفاع الموج السياسى او انخفاضة ، ليفقد مصداقيتة تماما ليس فقط لدى الشعب المصرى ، الذى اصطف لشهور حول جدرانة يشتكى لطوب الارض احوالة وشطف عيشة وضياع حقوقة تحت عين وبصر المجلس الموقر ، وانما ايضا لدى شرعية النظام السياسى المصرى
تتكملة البقية فى الاسفل

فالنائبين المصريين الذين ينتموا الى الجماعة المحظورة محمد البلتاجى وحازم فاروق قد ضربا الحائط بلائحة المجلس وبرئيسة وانضما الى سفن الناشطين الدولية دون ان يحصلا على اذن مسبق من المجلس لعلاقاتهم المشبوهة بمنظمة حماس الارهابية ،معرضين بذلك سمعة المجلس الى الخطر وتورط اجهزة امنية مصرية فى العجز والحرج فى توفير الحماية اللازمة لهم ، ولعل الحكم القضائى الذى يقضى عقوبتة الان فى السجون احد اعضاء الجماعة المحظورة لتسللة الى غزة خير دليل على ذلك، ان احترام المجلس الموقر من قبل اعضائة يعكس احترامهم للنظام السياسى برمتة ، اما الاهانة والاستخفاف وهو ما اقدم علية هذان النائبين اللذان لو قتلوا فى الحادث لتعرضت مصر الى ازمة قد لا يحمد عقباها ، لذا فان من الواجب على المجلس اتخاذ الاجراءات الضرورية التى تمنع حدوث ذلك وتحويلهم الى لجنة القيم حتى يصبح المجلس حقا سيد قرارة لا لعبة سياسية يستظل بها من يريد ان يفعل ما يشاء