اسرائيل تسيطر على البحر المتوسط وتحمى امن المنطقة

ان وجود اسرائيل كقوة اقليمية يفرض عليها ، ليس فقط حماية امنها ، بل حماية امن المنطقة والدول المجاورة لها، فقد ولى الزمن الذى كان يتصور فية بعض الدول فى المنطقة العربية ان بمقدروهم التحكم فى المنافذ البحرية للبحر المتوسط او البحر الاحمر ،ولم يعد هذا فى ظل الاوقات الراهنة احتمالة او القبول بة ،والدليل على ذلك انة رغم الصخب الاعلامى والتهيج السياسى الدولى الذى اعترى دول كثيرة فى العالم بعد حادث اسطول سفن الناشطين الدوليين ،اعتقد الكثيرين ان ذلك سوف يثنى اسرائيل عن قرارتها السابقة ، او تكون مثل مصر التى هرعت مذعورة وامرت بفتح معبر رفح دون سقف زمنى ، ولكن على العكس من ذلك لم تتهاون اسرائيل عن اتخاذ الاساليب اللازمة التى تحفظ امنها وامن اصدقائها من الدول العربية
حيث قامت قوات الكوماندوز التابعة لسلاح البحرية الاسرائيلى بعد ظهر اليوم بالسيطرة على السفينة الأيرلندية (ريتشل كوري) جري اقتيادها الى ميناء اشدود

حيث تمت السيطرة على السفينة دون استخدام القوة ، مع استعداد الكوماندوز الذى لدية اوامر مسبقة للتعامل الفورى بالقوة ، لدى اى مقاومة، ان ان ناشطى السفينة الايرلندية لم تبدر منهم اى مقاومة


و قد جاءت عملية السيطرة بعد أن تجاهل ربان السفينة نداءات متكررة وجهت اليه بعدم الابحار الى قطاع غزة نظرا للطوق البحري المفروض عليه ومن المقرر ان يتم تفريغ حمولة السفينة وتفتيشها في ميناء اشدود ومن ثم نقل ما تراة اسرائيل مناسبا من المساعدات براً إلى قطاع غزة ويستدل من تقارير أولية أن السفينة لا تنقل وسائل قتالية ألا أنه عثر فيها على خمسمئة طن من الاسمنت الذي تحظر اسرائيل ادخاله الى القطاع إذ أن حركة حماس قد تستخدمه لاغراض عسكرية وسيعاد ركاب السفينة الأيرلنديين والماليزيين إلى بلديْهم جواً بعد اجراء التحقيق معهم عن طريق مطار بن غوريون الدولي