فى الوقت الذى يوقع فية الرئيس الامريكى باراك اوباما قرار بتعين جيمس كلابيرن خلفا للمدير السابق دنيس بلير الذى استقال من منصبة بعدما وجهت الية العديد من الانتقادات وخاصة فى مجال مكافحة الارهاب ،عقب المحاولة الفاشلة لإسقاط طائرة الركاب التي كانت متجهة إلى ديترويت في ديسمبر/كانون الأول الماضي، كما انتُقد بشدة بعد محاولة تفجير سيارة مفخخة في ميدان تايمز بنيويورك ، مما صعدت من انتقادات الحمهوريين وتصويرهم الرئيس الامريكىبالرئيس الضعيف.
وينتظر كلابير عدة ملفات تمثل تحديا حقيقا وتتمثل فى تجديد شبكة العملاء خارج الولايات المتحدة والارتقاء بالمستوى الاستخبارى ليرقى للتحديات المطروحة ، وايضا ملفات ترتبط بالشرق الاوسط منها ما يتعلق بالملف الايرانى ،وتغيرات مركزية واضطرابات لعددا من دول الشرق الاوسط ، بالاضافة الى الملف العراقى ، واعادة طرح لمفهوم الامن الاسرائيلى الممنطق عربيا دون اعادة توصيفية اقليميا بالشكل المناسب ، بالاضافة الى جدول اعباء ، تحكمها فكرة ضرورية الارتقاء بالتنسيق الاستخبارى وتبادل المعلومات بالطريقة العلمية وليس على شاكلة منهجية الرئيس سابق بلير الذى تعتمد فقط على الطارىء والغير متوقع



















0 comments:
Post a Comment