Friday, June 4, 2010

تنامى العداء لليهود مصدرة الحقد لتفوقهم البشرى


بعيدا عن محاولات الكثير من الخبثاء من فصل الصهيونية على اليهودية ، كمدخل لزم وقدح اليهودية ، فى الرداء الصهيونى من خلال هذا الفصل ، بل يدعو الى التاكيد ان العداء والحقد على اليهودية والسامية هو ارث بشرى ، يشترك فية الشرق والغرب ، وان كان الذكاء الغربى يحاول ن يخفى عدائة ، الا انة كما يقولون يكاد المريب ان يقول خذونى ، وان المبعث لهذا العداء هو التفوق العرقى والعقلى الذى تميز بة اليهود والذى فطنت الية الكثير من الحضارات ففى الوقت التى كانت فية البشرية تعبد الاصنام والوثنية والاوربيون والغرب ياكلون لحوم البشر ، والكفر يعم بقاع الارض كان اليهود يعبدون اللة مما جعلت العداوات تنصب عليهم ، فبينما الشرق يتهمهم بانهم قتلة الانبياء وان ايديهم مخصبة بدماء اكثر من اربعمائة نبى ، يؤكد الغرب ان الشرهو صناعة يهودية ، مثلما بدء الان بعد حادث القافلة الاخيرة ان افرد عددا من الباحثين العديد من الدراسات التى تزعم ان من يقودون دولة اسرائيل الان يحملون التكوين الجينى الشرير للعصابات التى كونت دولة اسرائيل فى مطلع القرن الماضى ، مثل عصابة شتيرن والهاجانا وغيرها ، بل باحثين اخرين يرون ان التكوين العرق لاسرائيل يحمل جينات المرض
حيث اشارت دراسة علمية قائمة على تحليل الخرائط الجينية لمجموعات مختلفة من اليهود حول العالم وجود بعض الجوانب الصحيحة في المرويات التوراتية التاريخية حول الأصول الواحدة لليهود، ولكنها أعادتها إلى عادات الزواج التي تشير إلى ضرورة ارتباط أتباع تلك الديانة ببعضهم.




حيث اشارت الدراسة التى اجريت على مجموعات يهودية واسعة تمازجت مع الشعوب الأوروبية والشرق أوسطية بشكل فقدت معه الكثير من هويتها الجينية، فظهرت لديها سمات مميزة مثل العيون الملونة والشعر الأشقر، مضيفة أن بقاء جينات مشتركة بين اليهود يشرح أسباب انتشار أمراض محددة بينهم بصورة تفوق كثيراً ما لدى سائر البشر.


وتشير الدراسة إلى وجود أمراض باتت سمة لليهود، منها سرطان القولون والثدي، ومرض "كرون،" وخاصة لدى اليهود الأشكينازي (الذي يتحدرون من أصول غربية) الذين يتعرضون لها بنسب تفوق سائر البشر بما بين 20 إلى مائة بالمائ
وتظهر لدى الأشكينازي الذين سكنوا تاريخياً مناطق وسط وشرقي أوروبا جينات مشتركة تفوق سائر اليهود، وذلك بسبب الظروف التاريخية والدينية التي أملت عليهم السكن بشكل معزول في أحياء تعرف بـ"غيتو،" بينما يلاحظ أن نسب تبدل الجينات أكبر بكثير لدى سائر المجموعات اليهودية التي انتشرت حول العالم.


وجرت الدراسة بإشراف كلية ألبرت أينشتاين للطب في جامعة ياشيفا الإسرائيلية، وفي جامعة نيويورك الأمريكية، وقامت على مسح جينات 237 يهودياً من مناطق مختلفة، بينها إيطاليا واليونان والولايات المتحدة وإسرائيل، شرط أن يكون لدى المشاركين أجداد يهود.


وجرى مقارنة النتائج بجينات 418 شخصاً غير يهودي حول العالم، علماً أن الجينات اليهودية توزعت على ثلاث مجموعات هي الأشكينازي، والسفرديم، وهم بمعظمهم من الأتراك، إلى جانب المجموعة المزراحية، التي كانت تقطن إيران والعراق وسوريا.


وبعد المقارنة، ثبت وجود سمات مميزة لدى المجموعات اليهودية المختلفة، كما ظهرت جينات كثيرة مشتركة مع الشعوب التي كانت المجموعات تشاركها مناطق التواجد حول العالم.
قال كبير الباحثين في الدراسة، هاري أوسترير: "لدينا نتائج تثبت وجود تاريخ من الجينات المشتركة لدى اليهود، ولكن آثار الاختلاط مع سائر الشعوب واضحة، بدليل وجود العيون الزرقاء والشعر الأشقر لدى يهود أوروبا وسوريا مثلا."


من جانبه، قال الباحث إدورارد بيرنز، الذي شارك في الدراسة: "يمكن لهذا البحث أن يفيدنا بما يفوق مجرد تحديد الروابط الجينية بين اليهود، لأنه يتيح لنا أيضاً إجراء مراجعة جينية توفر لنا فهماً أفضل لتطور أمراض القلب والسرطان والسكري وغيرها من الأمراض الشائعة.
كل ذلك يدل على ان العداء لليهود سيظل يحوم فى افاق الجنس البشرى طالما لم يجد من يردعة ويعمل على انسجام الاجناس البشرية المختلفة
Image and video hosting by TinyPic

0 comments:

Post a Comment