بدلا من ان ينكفؤن على الخيبة التى تعانى منها بلادهم ونظامهم السياسى يصدرون ازماتهم الى الخارج ،ويدعون عنتريات المستضعف ويرون القشة التى فى عيون الاخرين ولا يرون الخشبة المزروعة فى عيونهم ، هذا ما يفعلة ما يطلقون على انفسهم سياسيين ومعارضة وطنية مصرية ، والحقيقة انهم من دعاة البروباجندا المروضين بشكل ديكورى لاعطاء حياة الى جثة سياسية مصرية كادت رائحتها ان تزكم الانوف وتعمى العيون ، فمنهم من يدفع امنيا الى ان يكتب مقالا يصب فية اللعنات على الرئيس ، كى يقلل من حدة احتقان المصريين واضفاء الراحة والانتعاش على صدروهم وشفاء غليلهم ،وجعلهم يشعرون بمدى الديمقراطية التى تنعم بها البلاد بدليل ان كل من يريد ان يقول شيئا لم يمنعة احد وانة حر طليق ، واخرين هم من دبلوماسيين المعاش على شاكلة المجلس المصرى للسياسة الخارجية الذى يتكون ممن ظلوا طوال حياتهم ، يقولون نعم ،،،وحاضر ،،،وتمام يافندم ، وعندما طلعوا على المعاش لم يريدوا ان يفقدوا ما كانوا يستمتعون بة ، فكونوا المركز المذكور لكى يقضون فية اوقاتهم بدلا من المقاهى التى هى مقرهم الاخير ، وهذا نجد ان التوليفة برمتها تدعوا الى التقيأ ، والتى وصلت الى اقصى مداها حيث اصبحت تتعلق بملفات السيادة والعلاقات الخارجية التى هى حكرا خاصا للرئيس مبارك ، ولا يملك احد ان يكون لة راى فيها حسما جرى العرف السياسى المصرى ، محاولين ان يقولون للعالم انهم يمثلون قوى الشعب الصامت ، وهذا غير صحيح
تكملة البقية فى الاسفل
وجاء فى البلاغ المضحك الذى حمل رقم 10829 عرائض النائب العام لسنة 2010، أن القيادات الإسرائيلية نفذوا عملية قرصنة مسلحة فى المياه الدولية بأن اعتدوا أسطول الحرية ضمن قافلة تضم 7 سفن نظمتها هيئات المجتمع المدنى غير الحكومية من 42 دولة من أجل توصيل المساعدات والمعونات إلى قطاع غزة، فضلاً عن مهاجمة الأسطول بطائرات الهليكوبتر والزوارق الحربية فى المياه الدولية، واقتحم الجنود السفينة التركية التى تقود المسيرة وأطلقوا النار على ركابها المدنيين العزل، ونتج عن ذلك موت 19 شهيداً وإصابة 80 ناشطاً.
وذكر البلاغ السخيف أن الجريمة التى ارتكبها القادة الإسرائيليون تعد جريمة حرب وفقاً لنصوص اتفاقية جنيف الرابعة (وقبلها قواعد لاهاى 1907)، خاصة فى قسميها الثانى الخاص بحماية المدنيين من بعض نتائج الحرب (المواد من 13-26) والثالث (المواد 47-78) وعلى وجه خاص المادة 147 التى تتعلق بالمخالفات التى تخلف عواقب وخيمة وتستلزم محاكمة المسئولين عنها ، ربما يكونون قد اعتقدا ان الرعب والخوف قد دب فى قلوب هؤلاء الذين تقدموا ضدهم بالبلاغ ، ولكن فى الحقيقة اثبتوا ان المصريين لم يدهنوا الهواء دوكوا فقط ، بل ايضا صنعوا منة بيوتا وطعاما ياكلونة، وربما فى الغد يشربونة حين يتوقف النيل عن السريان لقضاء حاجتة .




















0 comments:
Post a Comment