Thursday, June 3, 2010

الشباب المصرى ينتحر والكهول تتحنط على قيد الحياة


ربما تكون الاخبار التىتنفلها وسائل الاعلام المصرى عن حالات عديدة من الانتحار لشباب مصرى اغلبة فى مرحلة الشباب ، يمكن النظر اليها على انها حالات فردية ولكنها فى الحقيقة هى حالة عامة ومنطقية الحدوث ، ودائمة التكرار بكثرة فى الدول الفاشلة التى لا تقدم لشبابها فرص الحياة فيردوا اليها الجميل بقتل انفسهم علانية بهذا الشكل المسرحى الذى جسدة شاب شنق نفسة بالامس من فوق كوبرى قصر النيل او اليوم من القى بنفسة من فوق اسطح احد العمارات وهناك حالات ربما بالالاف تخشى السلطة ان تعلن عنها ،حيث بعمل الكهول من الذين امتصوا مقدارات هذا البلد
تابع البقية فى الاسفل





ولم يكتفوا بما افسدوة بل تراهم مصرين على الاستمرار والالتصاف بمقاعدهم الى ان يحملوا من عليها الى القبور ، حتى لو بال الشعب والتاريخ على قبورهم فهم لا يعتدون بذلك، المهم انهم وجودوا فى حوزتهم شعب يملك من الهطل السياسى ما يكفى ان يظلوا يغرفوا منة ويتحايلواعلية ، وتلك هى فرصتهم فى الحياة ، ففى الوقت التى ربما تطيح سمعة القضاء المصرى برمتة من اجل عيون ملياردير قاتل من فاسيدها ، ولم يعد فى مصر نخب فكرية او ثقافية تقوم بتقويم اعوجاجها حنى بلغ هذا الاعوجاج الى حد التضفير الذى يتعصى معة فعل اى شىء سوى الانتظار الى ان يقضى اللة امرا كان مقضيا ، ويزج بكل هؤلاء الذين فرطوا فى حاضر شعوبهم وقدموا تاريخهم وحضارتهم على مذبح المختكرين واولاد الحرام الصافى
Image and video hosting by TinyPic

0 comments:

Post a Comment