لم يكن اختيار الاسكندرية لبداية تطبيق السياسات الخضراء وتفعيل استراتيجيتها بالتنسيق مع المنظمة الدولية لشركاء السياحة اى سى لى تى ، الا لكونها نموذجا يمكن ان يعطى للتجربة النجاح او الفشل ، فالاسكندرية التى نعبشها الان هى لبست مدينة الاسكندرية التى كانت فى العهد الملكى مثلا ، والتى كانت نموذجا للنظافة والرقى والثقافة والفنون ، بل لقد اصحت الان عبارة عن منطقة عشوائية كبيرة بداخلها مدينة ، يختلط بها كافة الممارسات التى يمكن ان تدمر اى مدينة ن وسوف نرافب من خلال مرصد المر ، كيف ان غياب الوعى الثقافى ونزوح ابناء الجنوب بطبعاهم ووجود نسق ثقافى ودينى كان لة اشد الاثر على الاسكندرية ، لذا فاننا نحالو ان نستعيد ما تبقى من تلك المدينة العظيمة ، بمراقبة كل ما يمكن ان يحولها الى مدينة سوادء بينما مكانتها وتاريخها فى العالم قد جعلها دائما مدينة خضراء فى مبانيها واحيائها ويقافتها وعراقتها

اخر ما نشر فى سواح اون لاين |
هنا لندن |
0 comments:
Post a Comment