في حضور لافت لوزراء و270 مستــثمراً أجنـــبياً وعــربياً، بدأ في شرم الشيخ أمس المــؤتمر السنوي السادس الذي تنــظمه المجموعة المالية «هيرميس» بعـــنوان، «وان - اون - وان» ويستمر ثلاثة أيام، بمشاركة ممثــلين لـ 67 شركة إجمالي رؤوس أموالها أكثر من 345 بليون دولار. ويتيح المؤتمر للشركات الإقليمية فرصة اللقاء ومناقشة فرص الاستثمار مع مستثمرين دوليين.
وتحدث في الافتتاح كل من أمين السياسات في الحزب الوطني الحاكم في مصر جمال مبارك ووزيري المال والاستثمار يوسف بطرس غالي ومحمود محيي الدين، ومدير مكتب الملك عبدالله الثاني باسم عوض الله, ورئيس «أوراسكوم تيلكوم» نجيب ساويرس، ومحافظ المركزي اللبناني رياض سلامة. وسيتحدث مسؤولو شركات «أجيليتي» الكويتية و «بنك الكويت الوطني» و «البنك العربي» ومجموعة «زين» اليوم. وعلمت «الحياة» أن المتحدثين ركزوا على أهمية جذب الاستثمارات الأجنبية في ظل توقعات تشير إلى وجود فرص كبيرة بانتظار الأسواق النامية، للاســتفادة من التباطؤ الحالي، ما أدى إلى تزايد الاهتمام العالمي بالاستثمار في أسواق المنطقة. ويمتد هذا الاهتمام إلى الشرق الأوســـط وشمال أفريقيا إذ ارتفعت مستويات المحافظ الأجنبية والاستثمارات المباشرة وعمليات الدمج والاستحواذ والاكتتابات.
وأفادت مصادر أن الاجتماعات تطرح في النهاية رؤى مباشرة لاستثمار أجنبي مقبل إلى دول عدة، من أبــرزها البحرين ومصر والأردن والسعودية والكويت ولبنان وعُمان وقطر وفلسطين والإمارات، وكذلك استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة «اف دي أي». على اعتبار أن الفرص متاحة حالياً لدى الشركات في المنطقة العربيــة في ظل الركود والتباطؤ الذي يشهده الاقتصاد الأميركي وأسواق أوروبا. ويتوقع، بحسب أوراق عدة سيناقشها الحدث، أن تجذب المنطقة 150 بليون دولار على أقل تقدير نهاية السنة.
وتمثل الشركات الإقليمية المشاركة قطاعات مختلفة تشمل البنوك والاتصالات والعقارات، والسياحة والنسيج وغيرها، وترمي إلى الاستفادة من التوجه السائد لتواصل استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وأكد العضو المنتدب، للمجموعة المالية «هيرميس» لتداول الأوراق المالية شريف كرارة «أن المؤتمر نجح هذه السنة في استقطاب أكثر من ضعف المشاركين في العام الماضي. وستتاح لأكثر من 140 مستثمراً أجنبياً من الولايات المتحدة وأوروبا فرصة عقد لقاءات فردية مع مسؤولين وصناع قرار من شركات رائدة في المنطقة.
ويعتبر المؤتمر محطة متكاملة للمستثمرين الراغبين في دخول أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبهذا فإن الفائدة لا تقتصر فقط على دول المنطقة الساعية إلى استقطاب الاستثمارات الدولية بل أيضاً على الشركات العالمية الأخرى التي تتطلع إلى إنشاء موطئ قدم لها أو ترسيخ مكانتها في المنطقة
وتحدث في الافتتاح كل من أمين السياسات في الحزب الوطني الحاكم في مصر جمال مبارك ووزيري المال والاستثمار يوسف بطرس غالي ومحمود محيي الدين، ومدير مكتب الملك عبدالله الثاني باسم عوض الله, ورئيس «أوراسكوم تيلكوم» نجيب ساويرس، ومحافظ المركزي اللبناني رياض سلامة. وسيتحدث مسؤولو شركات «أجيليتي» الكويتية و «بنك الكويت الوطني» و «البنك العربي» ومجموعة «زين» اليوم. وعلمت «الحياة» أن المتحدثين ركزوا على أهمية جذب الاستثمارات الأجنبية في ظل توقعات تشير إلى وجود فرص كبيرة بانتظار الأسواق النامية، للاســتفادة من التباطؤ الحالي، ما أدى إلى تزايد الاهتمام العالمي بالاستثمار في أسواق المنطقة. ويمتد هذا الاهتمام إلى الشرق الأوســـط وشمال أفريقيا إذ ارتفعت مستويات المحافظ الأجنبية والاستثمارات المباشرة وعمليات الدمج والاستحواذ والاكتتابات.
وأفادت مصادر أن الاجتماعات تطرح في النهاية رؤى مباشرة لاستثمار أجنبي مقبل إلى دول عدة، من أبــرزها البحرين ومصر والأردن والسعودية والكويت ولبنان وعُمان وقطر وفلسطين والإمارات، وكذلك استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة «اف دي أي». على اعتبار أن الفرص متاحة حالياً لدى الشركات في المنطقة العربيــة في ظل الركود والتباطؤ الذي يشهده الاقتصاد الأميركي وأسواق أوروبا. ويتوقع، بحسب أوراق عدة سيناقشها الحدث، أن تجذب المنطقة 150 بليون دولار على أقل تقدير نهاية السنة.
وتمثل الشركات الإقليمية المشاركة قطاعات مختلفة تشمل البنوك والاتصالات والعقارات، والسياحة والنسيج وغيرها، وترمي إلى الاستفادة من التوجه السائد لتواصل استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وأكد العضو المنتدب، للمجموعة المالية «هيرميس» لتداول الأوراق المالية شريف كرارة «أن المؤتمر نجح هذه السنة في استقطاب أكثر من ضعف المشاركين في العام الماضي. وستتاح لأكثر من 140 مستثمراً أجنبياً من الولايات المتحدة وأوروبا فرصة عقد لقاءات فردية مع مسؤولين وصناع قرار من شركات رائدة في المنطقة.
ويعتبر المؤتمر محطة متكاملة للمستثمرين الراغبين في دخول أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبهذا فإن الفائدة لا تقتصر فقط على دول المنطقة الساعية إلى استقطاب الاستثمارات الدولية بل أيضاً على الشركات العالمية الأخرى التي تتطلع إلى إنشاء موطئ قدم لها أو ترسيخ مكانتها في المنطقة
0 comments:
Post a Comment