Sunday, June 6, 2010

باراك وراء ضياع حق الكوماندوز فى الدفاع عن انفسهم


احيانا ما يشعر المتابع لكثيرمن التصرقات التى تصدر عن وزير الدفاع الاسرائيلى ايهود باراك ، يجد انها ابعد مايكون عن ان تكون واعية وحريصة على اتخاذ التدابير المناسبة لعواقب الامور سياسيا فمثلا مكان الهجوم على اسطول السفن الدولية فى المياة الدولية ، يدل على غباء شديد ومتعمد ، وكان يجب انتظارها فى المياة الاقليمية مثلما حدث مع السفينة الايرلندية ريتشل كورى ، فالامر يختلف تماما من ناحية القانون الدولى حين تهاجم فى المياة الاقليمية ، بل ان القضايا التى ترفع حاليا فى انحاء اوروبا ضد اسرائيل سيكون نتيجتها مليارات الدولارات من التعويضات ، بالاضافة الى اوامر توقيف للعديد من قادة جيش الدفاع ، بل فى الوقت نفسة اضاعت حق قوات الكوماندوز فى اثبات حقهم فى الدفاع عن انفسهم




حيث يتم تصنيفهم فى هذة الحالة على انة قراصنة يجوز اتخاذ ضدهم اى اجراء حسب قانون البحار الدولى ، ربما يكون رغبة وزير الدفاع باراك فى الحفاظ على صيتة وشهرتة العسكرية تجعلة يفتقد اتخاذ التوقيت المناسب لاتخاذ اجراء عسكرى ، ويكون متسرعا غير مدرك للاثار السياسية المترتبة على هذا التصرف ، ويكون اشبة ما يكون اقرب الى الجماعات الاولى من بناة دولة اسرائيل بل وجماعة شتيرن خصوصا ، وهذا يؤدى الى ان تتحمل اسرائيل ثمنا كانت فى غنى عنة ، وربما يفسر بعد الخبثاء هذة التصرفات على انها ضربات تحت الحزام يوجهها الى رئيس الوزراء نتنياهو، وخاصة لوجودة خارج البلاد اثناء تنفيذ العملية ويريد ان يظهرة كالذى اصيب بضربة شمس ليلا ، او كمن يستمتع بالمضاجعة ويترك للاخرين تربية من هم من صلبة
Image and video hosting by TinyPic

0 comments:

Post a Comment