لم تكن الزيارة المقبلة لنائب الرئيس الامريكى جو بايدن ، الا اعادة تحديد لقائمة جديدة من الالتزامات الامريكية للدول الحليفة لها فى الشرق الاوسط وعلى راسها مصر لارتباطها بحماية المصالح الاسرائيلية وامن اسرائيل بصفة عامة ، وليس كما صرح السفير المصرى فى واشنطن سامح شكرى، باكليشيهات النظام الرسمى المصرى المعتادة على انها جولة افريقية لبحث الملفات وقضايا الشرق الاوسط ومباحثات السلام وغيرها من الاصطلاحات التىاعتادتها الاسماع وسأمت منها العيون ، ويمكن ايضاح ان حقيبة نائب الرئيس الامريكى تنحصر فى عدة نقاط
ثانيا : ايجاد كافة المعونات اللوجستية لمساعدة اسرائيل فى احكام الطوق البحرى لعدم وصول اسلحة اوسلع استراتيجية للقطاع
ثالثا: الاعتماد على تجاوز اجراء تحقيقات دولية لما حدث مع اسطول الحرية ،والاعتماد على تفتيت اى توجة عربى اقليمى نحو السعى فى هذا الاتجاة
ثالثا : السماح باجراء تدريبات قوات سلاح الجو الاسرائيلى فى الاجواء المصرية بعيدا عن استخدام الاجواء التركية بسبب توتر العلاقات
رابعا : تخفيف حدة العداء تجاة اسرائيل فى المنطقة وارتفاع نبرة الكراهية
خامسا : حشد الجهود نحو تصعيد العقوبات تجاة ايران ، واجراء تفهمات واقعية على الارض ضد منع تسليح حزب اللة فى لبنان
.png "English"){kind=small}
0 comments:
Post a Comment