لطالما ظل اعلام الحرب بما يحملة من افكار ومعانى جاسما على السنة واقلام الاعلاميين والصحفين المصريين ، ليس من الان فقط بل يعود ذلك الى حقبة بعيدة ربما يكون اكثرها فى الستيات بعد انتصار اسرائيل فى الخامس من يونيو ،وهزيمة نظام عبد الناصر الدعائى، فى ذلك الزمن كان بث روح الكراهية والبغضاء لاسرائيل وسبها هو كالبسملة ، حيث وجدوا ان العداء لاسرائيل ونعتها باحط الالفاظ قد تخفى عن عجزهم الواضح فى خدمة اوطانهم، فبدلا من ان يعكسون صورة وحقيقة مجتماعاتهم الفاشلة ، والغياب الكامل لكافة اشكال الديمقراطية فى انظمتهم الديكتاتورية ، تجدهم يتلاعبون بعقول الضعفاء ، ويتشبثون بنفاقهم الراكد فى اغوار قح ارواحهم ، لذا كان السادات قويا وجرئيا ولم يعتد باى منهم بل وفرض عليهم ما يراة ، لانة ادرك بثقافتة مدى ما يعانونة من خواء فكرى ،اما نظام مبارك فاراد ان يوظف ذلك العداء بطريقة تكتيكية بحيث تخدم الطبقة النفعية الصاعدة من رجال الاعمال والسماسرة والبزينس وتزاوج السلطة والثروة من خلال الفساد ، فتجد الفاسد او المحتكر يدارى سوءاتة وافعالة المشينة بمدى كراهيتة لدولة اسرائيل الغاشمة ، كل هذا شكل وعلى مدى سنوات اعلام حرب دائم ومستمر فى منحنى يرتفع احيانا ،ويخفت فى احيانا اخرى الا انة لا ينتهى ولقد ظهر اخيرا مع حادثة اسطول السفن الدولية ،ووصل الى حد ان قام نائب مستقل فى البرلمان وصحفى يدعى مصطفى بكرى الى وصف السفير الاسرائيلى فى القاهرة بالكلب ، فى برنامج تلفزيونى شهير من البرامج الحوارية يدعى العاشرة مساءا ولم يريد ان يختم كلماتة الا ان ادعى بسخرية عن اعتذارة للكلاب




















0 comments:
Post a Comment