Sunday, June 6, 2010

عباس يقول لتركيا ابتعدى عن غزة




اذا كان من يدفع للزمار يستطيع ان يطلب اللحن ، فان هذا ينطبق كاملا على الرئيس الفلسطينى محمود عباس ، الذى لم تتخل اسرائيل عن دعمة والدفع بة الى الصفوف الامامية منذ مؤتمر اوسلوا ، بل وتحملت فاتورة باهظة ، فى سبيل ذلك ، بل ان حرب غزة الاخيرة لم تكن سوى دعما لموقفة وتحقيقا لرغبة فى القضاء على حركة حماس ، وعندما كان هناك مخططا لاغتيالة استطاعت اسرائيل من خلال عملاءها ان تكشف هذا المخطط ، حتى الدعم المالى من الاتحاد الاوروبى تقف اسرائيل خلفة من خلال اصداقائها الاوربين ، وفى الوقت الذى نزعت فية شرعية الرئيس الفلسطينى من الناحية القانونية عملت اسرائيل على احتفاظ الرئيس الفلسطينى بمنصبة حتى الان ، وهناك العديد من المواقف كانت اسرائيل لعباس خير سند ومعين ، ولا يمكن ان يكون مقابل كل ذلك فقط ، هو انهاء المقاومة فى الضفة ونزع سلاحها او تطبيق منهجية الجنرال دايتون الامنية ، بل يجب ان يكون الفعل عل قدر العطاء ، ولعل تعاظم دور حركة حماس على النطاق الدولى والتى تمثلة الان ازمة السفن الدولية ، وتعاظم الدور التركى عربيا ودعمها لحماس بجانب الايرانيين بالاضافة الى الموقف السورى كل ذلك يؤثر على السلطة الفلسطينية وعلى وضع الرئيس عباس الذى اصبح امر تهميشة يصعد باضطراد على المستوى الدولى وعلى مستوى تسوية القضية




لذا فالزيارة التى يعتزم بها عباس زيارة تركيا غدا الاتنين والتى يعقبها زيارتة الى الولايات المتحدة تتمثل فى ارسال رسالة واضحة الى تركيا يكون فحواها كالتالى :
ضرورة عدم مبالغة تركيا فى دعم حماس حيث انها تمثل فصيل صغير من منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية ، وان دعمها لغزة يضر بالمفاوضات التى تجريها السلطة مع اسرائيل فى تسوية القضية نهائيا ، وان احكام الحصار على غزة هو رغبة اغلبية الشعب الفلسطينى من عدم تحول غزة الى مخزون للاسلحة ونقطة انطلاق ايرانى للشرق الاوسط وتهديد دول الخليج الصديقة لايران ، وانة لاداعى لتصعيد الامر مع اسرائيل او زيارة اردوغان لغزة لان ذلك يضعف موقف السلطة ، وان الضوء فى نهاية النفق للقضية الفلسطينية يزداد وضوحا ، من ان النهاية ستكون بضم الضفة الى الاردن وغزة الى مصر برعاية امريكية ودولية ، لتظل العلاقة بين اسرائيل وتركيا هى المهمة لما لها من ابعاد تاريخية وحضارية لايمكن لحجر عثرة مثل غزة ان تعكر صفوها
على ان يتم معرفة ردة الفعل لتركيا وابلاغ ذلك الى الولايات المتحدة فى الزيارة التى تلى زيارتة لتركيا
Image and video hosting by TinyPic

0 comments:

Post a Comment