يبدو ان الفصام المصرى قد بلغ منتهاة ، ففى الوقت الذى ينظم فية عددا من نواب الاخوان ، ما يطلق علية قافلة الحرية لفك الحصار عن غزة ، يناقش الرئيس المصرى مع نائب الرئيس الامريكى جو بايدن ، التدابير الخاصة بتفعيل التفاهمات للحيلولة دون ان تصبح غزة مستودع للاسلحة الايرانية ، والتى دفعت الى بناء الجدار الفؤلاذى لمنع الانفاق ، وتدريب سلاح المهندسين من الجيش المصرى فى الولايات المتحدة على اتخاذ تدابير اللازمة لذلك فى الولايات المتحدة ، بالاضافة الى المشاركة اللوجيستية فى الطوق البحرى على القطاع ، لذلك تصبح تلك القوافل المسماة بفوافل الحرية ما هى الا تعبيرا عن حالة الشيزوفيرنيا التى يعمل النظام المصرى على ايجادها ، بل وتعبيرا عن ازدواجية سياسية سيكون لها اثارها المدمرة فى المستقبل ، ذلك انها تعمل على تنمية اتجاة افتراضى بدعم اتجاة سياسى شعبيا فى الوقت الذى يمارس من قبل اصحاب القرار عكسة تماما
![]() |





















0 comments:
Post a Comment