Monday, June 7, 2010

قافلة الفصام المصرى لكسر حصار غزة


يبدو ان الفصام المصرى قد بلغ منتهاة ، ففى الوقت الذى ينظم فية عددا من نواب الاخوان ، ما يطلق علية قافلة الحرية لفك الحصار عن غزة ، يناقش الرئيس المصرى مع نائب الرئيس الامريكى جو بايدن ، التدابير الخاصة بتفعيل التفاهمات للحيلولة دون ان تصبح غزة مستودع للاسلحة الايرانية ، والتى دفعت الى بناء الجدار الفؤلاذى لمنع الانفاق ، وتدريب سلاح المهندسين من الجيش المصرى فى الولايات المتحدة على اتخاذ تدابير اللازمة لذلك فى الولايات المتحدة ، بالاضافة الى المشاركة اللوجيستية فى الطوق البحرى على القطاع ، لذلك تصبح تلك القوافل المسماة بفوافل الحرية ما هى الا تعبيرا عن حالة الشيزوفيرنيا التى يعمل النظام المصرى على ايجادها ، بل وتعبيرا عن ازدواجية سياسية سيكون لها اثارها المدمرة فى المستقبل ، ذلك انها تعمل على تنمية اتجاة افتراضى بدعم اتجاة سياسى شعبيا فى الوقت الذى يمارس من قبل اصحاب القرار عكسة تماما



ويبدو ان ميراث هذا الاتجاة من الحقبة الاشتراكية الماضية ، مازال يلقى قبولا لدى صناع السياسة المصرية ، مع تجاهلهم لحقيقة ان ذلك العصر كان يمكن اخفاء الحقائق حيث لم يكن هناك الميديا بصورتها الحديثة ، فاذا كان النواب من كتلة الاخوان يدعون انهم قادمون الى غزة وهم محملين بنوعية من السلع التى ترى اسرائيل انها سلع استراتيجية مثل الحديد والاسمنت ، فسيعرف الجميع فى النهاية انهم لن يدخلوا اى من تلك السلع للقطاع ، وهم انفسهم يعرفون ذلك ، انما رغباتهم الحقيقة ان يعقب قوافل البروباجندة تلك الكثير الجعجعة والشو الاعلامى فى الفضائيات ، ليتعمق الفصام السياسى الى مداة ولا يستفيد احدا شيئا
Image and video hosting by TinyPic

0 comments:

Post a Comment