Monday, June 7, 2010

ايران تريد ان يكون البحر المتوسط مكان لصفع اسرائيل


ربما تتشابة العقيدة العسكرية الاسرائيلية مع العقيدة العسكرية الايرانية ، فى كونهما اكثر مهارة فى الاستخدام التقنى والتكنولوجى للاسلحة ، وكذلك فى التخطيط لتنفيذ المهام الغسكرية ، ولكن الفرق الجوهرى الذى يميز العقيدة العسكرية الايرانية ذات الابعاد الفارسية والتى تعود الى اصول تاريخية قديمة هو الافراط المذهل فى استخدام القوة مع الميل الى الابادة الكاملة للاهداف التى تتعامل معها ، مما يجعل وجود مواجهة عسكرية اسرائيلية مع ايران



معناة مجزرة بكافة ما تحمل الكلمة من معنى لكافة اشكال الحياة للاهداف التى سوف تحددها ايران وتتعامل معها ، والتى اغلبها ما سيكون اهداف مدنية ،ولا يخفى على الكثيرين ان الحرس الثورى الايرانى قد اعد خططا منذ وقت بعيد للتحضير لاول مجزرة للشعب اليهودى فى القرن الجديد ، وذلك دون الاغفال بل التاكيد ان الحسابات الايرانية لا تهتم كثيرا لما يمكن ان يحدث بعد ذلك من قبل المجتمع الدولى ، حتى لو ادى ذلك الى حرب اقليمية ، فهى قد ادركت مدى قوتها وادركت مدى نقاط الضعف لدى الولايات المتحدة من خلال حرب العراق ، بل سيبدو فى المناورة الايرانية التى يتم الاستعداد لها الان تزامنا مع اعادة طرح العقوبات الايرانية والتى تلى المناورات السابقة والتى اطلق عليها الرسول الاعظم ، مدى الرغبة الايرانية لتقديم نفسها كدولة خارج الوصاية الدولية بل هى صانعة لمقدرات شعوب المنطقة ، بل ان ما يخطط لة الان من رغبة ايران فى حماية قوافل الاغاثة لغزة وما قد يكون من جراء ذلك ومن وجود صدام عسكرى بين اسرائيل وايران فى البحر المتوسط كى تظهر من خلالة ايران بعضا من عزمها ، فى الوقت الذى حلفاء اسرائيل فى المنطقة مثل مصر والاردن مازالوا يعانون من سكرات الرعب والصدمة ، ويتعاملون مع امن المنطقة باسلوب اليوم بيومة ، تاركون الاحداث تتقاذف حيثما تشاء والنيران مشتعلة فى حجرات اوطانهم ، والدخان الذى يعمى ابصارهم ليس شابورة الصباح المشرق
Image and video hosting by TinyPic

0 comments:

Post a Comment