ستظل اسرائيل رغم كل ما يثار حولها نموذج للدولة القوية التى تراعى مصالحها ومصالح شعبها دون ان تعطى قيمة لمن لا يستحقون تلك القيمة ، فلجنة حقوق الانسان التى شكلتها الامم المتحدة للبحث والتحقيق فى حقوق الانسان فى فلسطين ، والتى ترفع تقريرها للامم المتحدة ، لم تجد فى نفسها الخجل الكافى لكى تلغى نفسها وتتنحى لاستحالة قيامها باجراء التحقيق عن حقوق الانسان بعدما حظرت اسرائيل عملها فى فلسطين ، نجدها تفعل ما هو اشد غرابة وحمقا ، حيث تقوم بالاعتماد على شهادات لمن لم يروا او يسمعوا شيئا ، فهى تقوم بالتحقيق عن الانتهاكات الاسرائيلية ، ليس فى اسرائيل ،وانما فى كل من مصر والاردن وسوريا ، اى شهادات تلك من الممكن ان تحصل عليها تلك اللجنة غير الشهادات المغلوطة المعتمدة على التهويل والتضخيم ،والافتراء على الحقيقة ، مما سوف يؤكد للجميع ان السخف قد بلغ منتهاة لتلك المنظمة الدولية التى مازالت تبحث عن الفراب الابيض بين ثلوج الاكاذيب الحمقاء
![]() |
وتضم اللجنة 15 عضوا برئاسة باليتا كوهينا ممثل الأمين العام للأمم المتحدة.
ومن المقرر أن تلتقى اللجنة بعدد من الفلسطينيين المقيمين فى مصر والقادمين من قطاع غزة وممثلى المنظمات الإنسانية والوكالات الدولية العاملة هناك للتحقق من أوضاع حقوق الإنسان للحصول على معلومات حول الممارسات الإسرائيلية التى تنتهك حقوق الإنسان فى الأراضى المحتلة.
من المقرر أن تتوجه اللجنة يوم الجمعة المقبل إلى الأردن فى زيارة مماثلة تستغرق ستة أيام أخرى للقاء الفلسطينيين من أبناء القدس الشرقية لتسجيل شهاداتهم أيضا قبل التوجه يوم 16 يونيو إلى سوريا لتسجيل شهادات أبناء الجولان.
يذكر أن إسرائيل ترفض السماح للجنة التى شكلتها الجمعية العامة للأمم المتحدة فى ديسمبر 1968 بالتوجه إلى الأراضى الفلسطينية لعقد لقاءات مباشرة مع الأهالى، كما ترفض التعاون مع اللجنة التى ستعد تقريرا لرفعه إلى الأمين العام والجمعية العامة للأمم المتحدة يتناول ما حصلوا عليه من شهادات

0 comments:
Post a Comment