Monday, June 7, 2010

مصر وامريكا والقاء غزة فى البحر




لقد عبر نائب الرئيس الامريكى جو بايدن فى محادثاتة مع الرئيس المصرى حسنى مبارك ، عن مدة قلقة من موضوع حصار غزة ، الا انة وكالعادة الامريكية لا يملك التصور الكامل لذلك ، ولا حتى الرئيس المصرى ، الذى جسد تصريحة الاخير بضرورة كسر حصار غزة عن مفارقة غريبة ، تبدو وكانة يتحدث عن جزيرة الكان كون فى الكاريبى وليست غزة الملاصقة لمصر ، وان مصر هى الشريك الفاعل فى احكام الحصار عليها ، الا ان جملة الامر تعكس عدم الوضوح الكافى للاطراف الثلاثة مصر وامريكا واسرائيل ويتمنى كلا منهم لو يصحو ليجدوا غزة ملقاة فى البحر المتوسط ، بعدما اصبح انتهاء الحصار عليها هو مسالة وقت بعدما اصبح من الغير مقبول على المستوى الدولى شعبيا ورسميا ، وايضا بعد الفشل الزريع فى تحقيق الاهداف المراد تحقيقها من الحصار ن فلم تنكسر المقاومة الفلسطينية وتستأنس على النمط السائد فى الضفة ، ولم تساق ايران بعيدا عن وضع مسمار حجا فى راس اسرائيل بما يحسن موقفها فى الملف النووى ، ولم تتم المصالحة الفلسطينية لتنفيذ مخطط الرباعية الدولية ، والاتحاد الاوربى الذى جمعة الرئيس المصرى عن بكرة ابية فى شرم الشيخ عقب الهجوم الاسرائيلى على غزة ، بل ازدات الطين بلة بدخول تركيا كطرف مساند لحركة حماس ،وليس ذلك قفط بل وفى عداء صريح لاسرائيل ، التى سوف تكون هى الخاسرة فية على المدى البعيد ، مثلما عبر العديد من كتاب المقالات فى الصحافة الامريكية ،
كما فى مقال ارولى ازولاوى فى جريدة بديغوت احرونوت ، الذى حمل عنوان مجبرون على التنازل للفلسطينين




تابع المقال فى الاسفل





في الخطوط الاساس التي قررتها الولايات المتحدة قبل بضعة اسابيع فقط، قبيل محادثات التقارب بين اسرائيل والفلسطينيين لم يكن أي موقف رسمي من الحصار على غزة.الى أن جاءت أحداث الاسطول واختطفت الاوراق.
يبدو أنهم في البيت الابيض توصلوا في الايام الاخيرة الى الاستنتاج بان حل الوضع في القطاع لن يتحقق دون أخذ حماس بالحسبان.
وتلقت السياسة الجديدة أول أمس تعابير غير مسبوقة وقاطعة في معناها. فقد اعلن الناطق بلسان مجلس الامن القومي في البيت الابيض مايك هامر بان "الحصار ليس قابلا للبقاء. الترتيبات القائمة يجب أن تتغير. نحن نعمل على عجل مع اسرائيل، السلطة الفلسطينية وشركاء دوليين آخرين لتوفير مزيد من البضائع والمساعدة الى غزة".
"منذ الورطة في قلب البحر اختار الرئيس اوباما التدخل بشكل شخصي في محاولات تهدئة الخواطر بين اسرائيل وتركيا، بل وأعرب عن تأييده لتشكيل لجنة تحقيق «فورية، شفافة وكاملة». ووعد مستشارو اوباما تركيا ودول الاتحاد الاوروبي على حد سواء بان تشارك محافل دولية في اللجنة.
ووجه اوباما مستشاريه الى استخدام المأساة في الاسطول للضغط على كل الاطراف الدفع بمفاوضات السلام الى الامام.
في لقاءاته المرتقبة مع عباس ومع نتنياهو يعتزم اوباما الضغط على الاطراف للشروع في محادثات مباشرة والبحث منذ بدايتها في مواضيع اللباب: ترسيم الحدود، تبادل الاراضي ومكانة القدس.
وقال مصدر في البيت الابيض في نهاية الاسبوع ان نتنياهو ايضا فهم هذا الاسبوع بان الحصار على غزة لا يمكنه أن يستمر في صيغته الحالية. في لقائه القريب مع اوباما سيتعين على رئيس الوزراء أن يتوصل الى افكار جديدة تكون مقبولة من الاسرة الدولية.
اللقاء بين الرجلين سيتم اغلب الظن في اثناء الشهر الحالي. رجال البيت الابيض يديرون هذه الايام محادثات مع رجال نتنياهو حول موعد جديد للقاء الذي الغي عشية عودة رئيس الوزراء الى البلاد في اعقاب الاحداث الدموية في الاسطول الى غزة.
وبينما توجه معظم وسائل الاعلام في ارجاء المعمورة اصبع الاتهام الى اسرائيل فقط، تحدثت أمس احدى الصحف الهامة في العالم «نيويورك تايمز» بصوت مغاير قليلا. ففي افتتاحية الصحيفة، بعنوان «غضب تركيا» قيل ان محافل رسمية في تركيا سارت بعيدا اكثر مما ينبغي في اشعال نار احتجاج غير مسبوق ضد اسرائيل. وجاء في الافتتاحية «هذه خطوة عديمة المسؤولية وخطيرة». وبالتوازي، دعت «نيويورك تايمز» اسرائيل الى رفع الحصار عن غزة. وقالت: «تركيا غاضبة بشكل مفهوم على هجوم محمل بالمصيبة ضد سفينة المساعدة. على اسرائيل أن توافق على تحقيق دولي، ولما كان رئيس الوزراء نتنياهو لا يفهم ذلك، فعلى واشنطن أن تشرح له ما الذي يخاطر به


Image and video hosting by TinyPic

0 comments:

Post a Comment