
انه أردني عربي إنسان, ثلاث صفات كاملة متكاملة اجتمعت فيه وبامتياز, انه الدكتور خالد الكركي خريج الجامعة الأردنية ورئيسها الحالي..انه ابن الكرك التي يفتخر كل أردني أن يكون منتسبا إليها, وبدورها تفخر هذه القلعة الصامدة بأبنائها, ويزداد فخرها ويعظم بابنها البار الدكتور خالد الكركي.
إذا تحدثنا عن الانتماء للأردن فالدكتور خالد هو أردني من الطراز الأول, وإذا تطرقنا للعروبة فهو عروبي بلا منازع, وإذا تناولنا الإنسانية فهي تفخر بأنها مدرسة هو مؤسسها, وأما الأخلاق فهي قلعة هو بانيها.
لم يحصل لي الشرف أن أكون أحد خريجي الجامعة الأردنية, أقدم وأول جامعة في الأردن الغالي, بل إنها أم الجامعات الأردنية, ولم يحصل لي الشرف أيضا أن ألتقي بالدكتور الكركي, ولكن كنت أتشوق إلى الاستماع إلى خطاباته وكلماته عندما كان رئيسا للديوان الملكي, إنها خطابات تجعلك على يقين تام بأن اللغة العربية الأصيلة لا تزال بخير, خطابات كل كلمة فيها لها معانيها ومفاهيمها, وفي بعض الأحيان يتوجب عليك إعادة سماعها وقراءتها مرات ومرات.
"أبدأ بسلام يمتد من عمّان إلى القدس، ومن الكرك إلى الخليل، ومن السلط إلى نابلس، أبدأ بالسلام على روح محمود درويش ، وعلى أهلنا الأحياء والشهداء على أرض فلسطين، وقد اجتاحنا حزن نبيل منذ اللحظات الأولى لنبأ الرحيل، وأسى فاض حتى عبر النهر نحو دروب الجليل، وأبدأ بالسلام من شرفات عماّن، ومن كتّاب الوطن ومثقفيه، وطلابه، ومفكريه، وسائر الذين ظلوا يستعيدون قصائد محمود درويش وهم يغذون الخطى نحو فلسطين، مدنها، وبيوتها، وشهدائها من البحر إلى النهر، وانتظارها ليوم التحرير العظيم"..هذه افتتاحية كلمة الدكتور الكركي الذي ألقاها في عمان في تأبين وتوديع شاعرنا العربي الفلسطيني محمود درويش وهو في طريقه إلى أرض فلسطين الطاهرة ليدفن فيها, إنها كلمات تثبت بشكل قاطع لا يقبل الشك بأن صاحبها عروبي قومي, فلا فرق بين عمان والقدس ودمشق والقاهرة وصنعاء, كلمات صادرة من القلب والعقل تؤبن شاعرا فلسطينيا عربيا بثوب يدعو إلى الوحدة العربية ولم شمل الصف العربي المتشرذم, هذا الصف إن

إذا تحدثنا عن الانتماء للأردن فالدكتور خالد هو أردني من الطراز الأول, وإذا تطرقنا للعروبة فهو عروبي بلا منازع, وإذا تناولنا الإنسانية فهي تفخر بأنها مدرسة هو مؤسسها, وأما الأخلاق فهي قلعة هو بانيها.
لم يحصل لي الشرف أن أكون أحد خريجي الجامعة الأردنية, أقدم وأول جامعة في الأردن الغالي, بل إنها أم الجامعات الأردنية, ولم يحصل لي الشرف أيضا أن ألتقي بالدكتور الكركي, ولكن كنت أتشوق إلى الاستماع إلى خطاباته وكلماته عندما كان رئيسا للديوان الملكي, إنها خطابات تجعلك على يقين تام بأن اللغة العربية الأصيلة لا تزال بخير, خطابات كل كلمة فيها لها معانيها ومفاهيمها, وفي بعض الأحيان يتوجب عليك إعادة سماعها وقراءتها مرات ومرات.
"أبدأ بسلام يمتد من عمّان إلى القدس، ومن الكرك إلى الخليل، ومن السلط إلى نابلس، أبدأ بالسلام على روح محمود درويش ، وعلى أهلنا الأحياء والشهداء على أرض فلسطين، وقد اجتاحنا حزن نبيل منذ اللحظات الأولى لنبأ الرحيل، وأسى فاض حتى عبر النهر نحو دروب الجليل، وأبدأ بالسلام من شرفات عماّن، ومن كتّاب الوطن ومثقفيه، وطلابه، ومفكريه، وسائر الذين ظلوا يستعيدون قصائد محمود درويش وهم يغذون الخطى نحو فلسطين، مدنها، وبيوتها، وشهدائها من البحر إلى النهر، وانتظارها ليوم التحرير العظيم"..هذه افتتاحية كلمة الدكتور الكركي الذي ألقاها في عمان في تأبين وتوديع شاعرنا العربي الفلسطيني محمود درويش وهو في طريقه إلى أرض فلسطين الطاهرة ليدفن فيها, إنها كلمات تثبت بشكل قاطع لا يقبل الشك بأن صاحبها عروبي قومي, فلا فرق بين عمان والقدس ودمشق والقاهرة وصنعاء, كلمات صادرة من القلب والعقل تؤبن شاعرا فلسطينيا عربيا بثوب يدعو إلى الوحدة العربية ولم شمل الصف العربي المتشرذم, هذا الصف إن

0 comments:
Post a Comment