عندما تعصف السحب وتجلل السماء بالسوادعندما يدوى الرعد والرعب والخوف فى صخب هائل مطبقوتشعر قلوب المصريين جميعابانها فى قبضة القدر الفظيع عندها سيكون جمال مبارك هو طوق النجاةوصمام امان لمستقبل هذا البلد
ليس هدفى من تحليل الفكر السياسى للسيد جمال مبارك هو الدفاع عنة او الحجاج بانة اجدر من غيرة ,فانا لم اكن يوما عضوا فى الحزب الوطنى او فى اى حزب اخر , وعلى الرغم ان لدى العديد من الاصدقاء داخل لجنة السياسات للحزب الوطنى , بل وايضا داخل امانة المكتب السياسى , الا اننى اثرت ان اكون حياديا مستقلا , ذالك اننى انتمى الى عائلة عريقة ,دائما ماكانت على طول تاريخها تعلى من مصلحة الوطن فوق اى مصلحة اخرى ,انما كل ما سعيت الية هو الاشارة الى هذا الفكر وما يحتوية من افكار وتوجهات والتى للاسف لم اجد العدد الكافى من المدافعين المحترمين فكريا يزودون عنة او يتناولوة بالتحليل السياسى الكافى ,على الرغم من احتواءة على مضامين وسياسات جديدة تحاول ان تناءى بنا بعيدا عن تعفن ممارستنا السياسية او الوقوع فى براثن الغطرسة الراديكالية , التى تعد افظع عيوب العصور السالفة المحكومة بتلك العقائد السياسية .ان فرض الراديكالية (اخوانية –بطريركية اوغيرها) المجردة على مجتمع ما سوف تؤدى حتما الى قدرا هائلا من المعاناة البشرية والى الكارثية الاجتماعية فى النهاية ,فالعقول الراديكالية تشيد منظوماتها الفكرية حول اوهام فردوسية ويوتوبية تزين للناس امالا زائفة ليس لديها مقدمات واقعية , وعلى العكس من ذالك نجد الفكر السياسى للسيد جمال مبارك لا يعبر فقطعن منطقية وتعقيل سياسى ممنهج لتطبيق المبادىء الاولية للاصلاح والتحول السياسى ,وانما ايضا تعقيل موقفى ظرفى للحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية المصرية مستقبليا ,فلاول مرة يمكننا ايجاد توصيف واضح ومميز لحدود ووظائف نشاط الدولة فى المستقبل ويكون مرتكزا على نظرية متكاملة , بدلا من ان تترك –مثلما كان يحدث-للتنويع والتبديل تبعا للتاريخ والتقاليد والظروف التى يرثها الناس وحكوماتهم .وهو يذلك يرسى عقدا اجتماعيا جديدا بين الاجيال يكون فحواة هو المواطنة والشراكة التى تعبر عن المجتمع ,وبالتالى لايصبح ذالك المجتمع كيان منفصل – مثلما كان يحدث –انما هو كيان بين الاجيال يتماسك برباط المواطنة والشراكة فى كل شىء , وفى هذة الشراكة علينا نحن الاحياء الزام حيال الاجيال المقبلة , الزام التحلى يروح الامانة للمستقبل الذى يجعلنا ندرك انة عندما يكون لدينا بلدا نفيسا غاليا مثل مصر ان نجعلة معافى ,ونسلمة معافى وربما اكثر عافية ,وان كنا نخطط لة فيجب ال نخطط لجيل واحد فاالمستقبل يهمنا بنفس القدر ,فالاباء عندما ياكلون الحصرم فحتما فان الابناء سوف يتضرسونوعلى الرغم من ان ثقافتنا السياسية فى مصر نشات على مدى اجيال كثيرة اسهمت فبها عقول وقلوب لا تحصى , الا اننا مع ذالك اصبحنا شعبا اكثر تشبعا بالروح العسكرية التى تقاد بقوة الافكار والاحاسيس –حتى لو كانت مغلوطة – اكثر من ان تقاد بالقوة الاقتصادية والعلمية والمادية و لذا فاننا نحتاج الى الحرص الشديد عند محاولة احداث اى تغيير هيكلى وبنائى فى المجتمع المصرى وهو فية مافية من تعقيد على اساس فكرة اصلاحية جديدة ,وهنا تبرز اهمية السيد جمال مبارك بما يملك من تعقل سياسى تمثل فى جملة من الاحترازات التى اتخذها من ضرورة الحرص والتروى والحيطة لبعض السياسات والتحفظ المؤقت على اخرى , وكذلك الحاحة على الاعتدال والتدبير فى الاساليب والصيغ السياسية الجديدة حتى لا تتحول الديمقراطية التى نريدها الى مجرد حالة فكرية تهتم فقط بالتطلع الى الامام دون ان يكون لديها وعى بالاتجاة الذى تتطلع الية والهدف الذى ترمى الى تحقيقةوايضا من سمات الفكر السياسى للسيد جمال مبارك يقينة من ان الجمود والركود السياسى فى العقود السابقة قد افرز دوائر من التسلط والفساد ومراكز قوى فى دوائر الحكم من قبل شاغلى بعض المناصب العليا واصحاب المراكز المهنية المرموقة والذى معظمهم يوجد لديهم توجة سرى بجعل اعمالهم الحقيقية فى النهاية تؤدى الى كسب شخصى خالص لهم وليس لغيرهم , وانهم بسعون الى مزيد من الكسب الشخصى والسلطة الخاصة , الا انة لا يتهاون معهم ويقوم بفتح ملفاتهم واحدا بعد الاخر فى اطار منهجى لا يؤدى الى حالة بلبلة بالمناخ الاستثمارى للبلاد وبعيدا عن اى استعراضية قد تؤدى الى تاييد اصحاب نظرية المؤامرة فى مزاعمهم التى تدعو الى تصنيم الحياة السياسية والاقتصادية المصرية بالصراخ صباحا ومساءا بهذا الفساد , غير مدركيين انهم بذلك قد تحولوا من مؤمنيين بنظرية المؤامرة الى متامرين بامتياز او ان اذهانهم اصبحت تسمح فقط بادخال بدايات الوقائع والاحداث الجديدة والمثيرة وكذلك نهاياتهادون اى اهتمام بالوقائع والاحداث الوسيطة والتى هى لب الممارسة السياسية الفعالةانة مما لاشك فية ان درجة الصخب والتشدد والعويل والتنعر تجاة السيد جمال مبارك والمؤمنيين بفكرة السياسى ليس الا دليلا دامغا على ان التيار الدافق داخل وجدان الشعب المصرى (معة) ويتحة ضدهم وان الشر الكامن فى عقولهم ومشاعرهم اكبر بكثير مما هو موجود فعلا فى حياتناونحمد اللة على ذالك ونشكر فضلة
ليس هدفى من تحليل الفكر السياسى للسيد جمال مبارك هو الدفاع عنة او الحجاج بانة اجدر من غيرة ,فانا لم اكن يوما عضوا فى الحزب الوطنى او فى اى حزب اخر , وعلى الرغم ان لدى العديد من الاصدقاء داخل لجنة السياسات للحزب الوطنى , بل وايضا داخل امانة المكتب السياسى , الا اننى اثرت ان اكون حياديا مستقلا , ذالك اننى انتمى الى عائلة عريقة ,دائما ماكانت على طول تاريخها تعلى من مصلحة الوطن فوق اى مصلحة اخرى ,انما كل ما سعيت الية هو الاشارة الى هذا الفكر وما يحتوية من افكار وتوجهات والتى للاسف لم اجد العدد الكافى من المدافعين المحترمين فكريا يزودون عنة او يتناولوة بالتحليل السياسى الكافى ,على الرغم من احتواءة على مضامين وسياسات جديدة تحاول ان تناءى بنا بعيدا عن تعفن ممارستنا السياسية او الوقوع فى براثن الغطرسة الراديكالية , التى تعد افظع عيوب العصور السالفة المحكومة بتلك العقائد السياسية .ان فرض الراديكالية (اخوانية –بطريركية اوغيرها) المجردة على مجتمع ما سوف تؤدى حتما الى قدرا هائلا من المعاناة البشرية والى الكارثية الاجتماعية فى النهاية ,فالعقول الراديكالية تشيد منظوماتها الفكرية حول اوهام فردوسية ويوتوبية تزين للناس امالا زائفة ليس لديها مقدمات واقعية , وعلى العكس من ذالك نجد الفكر السياسى للسيد جمال مبارك لا يعبر فقطعن منطقية وتعقيل سياسى ممنهج لتطبيق المبادىء الاولية للاصلاح والتحول السياسى ,وانما ايضا تعقيل موقفى ظرفى للحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية المصرية مستقبليا ,فلاول مرة يمكننا ايجاد توصيف واضح ومميز لحدود ووظائف نشاط الدولة فى المستقبل ويكون مرتكزا على نظرية متكاملة , بدلا من ان تترك –مثلما كان يحدث-للتنويع والتبديل تبعا للتاريخ والتقاليد والظروف التى يرثها الناس وحكوماتهم .وهو يذلك يرسى عقدا اجتماعيا جديدا بين الاجيال يكون فحواة هو المواطنة والشراكة التى تعبر عن المجتمع ,وبالتالى لايصبح ذالك المجتمع كيان منفصل – مثلما كان يحدث –انما هو كيان بين الاجيال يتماسك برباط المواطنة والشراكة فى كل شىء , وفى هذة الشراكة علينا نحن الاحياء الزام حيال الاجيال المقبلة , الزام التحلى يروح الامانة للمستقبل الذى يجعلنا ندرك انة عندما يكون لدينا بلدا نفيسا غاليا مثل مصر ان نجعلة معافى ,ونسلمة معافى وربما اكثر عافية ,وان كنا نخطط لة فيجب ال نخطط لجيل واحد فاالمستقبل يهمنا بنفس القدر ,فالاباء عندما ياكلون الحصرم فحتما فان الابناء سوف يتضرسونوعلى الرغم من ان ثقافتنا السياسية فى مصر نشات على مدى اجيال كثيرة اسهمت فبها عقول وقلوب لا تحصى , الا اننا مع ذالك اصبحنا شعبا اكثر تشبعا بالروح العسكرية التى تقاد بقوة الافكار والاحاسيس –حتى لو كانت مغلوطة – اكثر من ان تقاد بالقوة الاقتصادية والعلمية والمادية و لذا فاننا نحتاج الى الحرص الشديد عند محاولة احداث اى تغيير هيكلى وبنائى فى المجتمع المصرى وهو فية مافية من تعقيد على اساس فكرة اصلاحية جديدة ,وهنا تبرز اهمية السيد جمال مبارك بما يملك من تعقل سياسى تمثل فى جملة من الاحترازات التى اتخذها من ضرورة الحرص والتروى والحيطة لبعض السياسات والتحفظ المؤقت على اخرى , وكذلك الحاحة على الاعتدال والتدبير فى الاساليب والصيغ السياسية الجديدة حتى لا تتحول الديمقراطية التى نريدها الى مجرد حالة فكرية تهتم فقط بالتطلع الى الامام دون ان يكون لديها وعى بالاتجاة الذى تتطلع الية والهدف الذى ترمى الى تحقيقةوايضا من سمات الفكر السياسى للسيد جمال مبارك يقينة من ان الجمود والركود السياسى فى العقود السابقة قد افرز دوائر من التسلط والفساد ومراكز قوى فى دوائر الحكم من قبل شاغلى بعض المناصب العليا واصحاب المراكز المهنية المرموقة والذى معظمهم يوجد لديهم توجة سرى بجعل اعمالهم الحقيقية فى النهاية تؤدى الى كسب شخصى خالص لهم وليس لغيرهم , وانهم بسعون الى مزيد من الكسب الشخصى والسلطة الخاصة , الا انة لا يتهاون معهم ويقوم بفتح ملفاتهم واحدا بعد الاخر فى اطار منهجى لا يؤدى الى حالة بلبلة بالمناخ الاستثمارى للبلاد وبعيدا عن اى استعراضية قد تؤدى الى تاييد اصحاب نظرية المؤامرة فى مزاعمهم التى تدعو الى تصنيم الحياة السياسية والاقتصادية المصرية بالصراخ صباحا ومساءا بهذا الفساد , غير مدركيين انهم بذلك قد تحولوا من مؤمنيين بنظرية المؤامرة الى متامرين بامتياز او ان اذهانهم اصبحت تسمح فقط بادخال بدايات الوقائع والاحداث الجديدة والمثيرة وكذلك نهاياتهادون اى اهتمام بالوقائع والاحداث الوسيطة والتى هى لب الممارسة السياسية الفعالةانة مما لاشك فية ان درجة الصخب والتشدد والعويل والتنعر تجاة السيد جمال مبارك والمؤمنيين بفكرة السياسى ليس الا دليلا دامغا على ان التيار الدافق داخل وجدان الشعب المصرى (معة) ويتحة ضدهم وان الشر الكامن فى عقولهم ومشاعرهم اكبر بكثير مما هو موجود فعلا فى حياتناونحمد اللة على ذالك ونشكر فضلة
0 comments:
Post a Comment