Wednesday, March 12, 2008

هذا هو جمــــال مبارك كمـــا اعرفة،،،،،،،،،،،بقلم احمد قرة


لقد ظل تواضع السيد جمال مبارك مؤثرا على اصدقائة وعلى معارفة وعلى كل من يلقاة , وحتى عندما كان يعمل فى المملكة المتحدة فى بنك اوف امريكا لم يكن هناك ما يثير سعادتة قدر تهافت الناس على تحيتة , والتلويح لة ودائما ما يكون صادقا مع من يحية ,ويرد لة التحية بانحناءة مهذبة ,مهما كان قدر من حياة ,



لم تحظى الحياة السياسية المصرية وعلى مدى ربع قرن مضى
بشخصية سياسية لها هذا القدر من التالق والخصوصية مثلما حظيت شخصية السيد جمال مبارك
الذى ربما يدعى البعض ان القدر والمصادفة والظروف المواتية هى التى ساعدت فقط على ظهورها
,وليس هذا بصحيح ,
فالسمات الشخصية التى حابهااللة بة هى التى بلورت تلك الشخصية المكافحة والعنيدة فى مطالبتها بالحقوالحرية والاصلاح والديمقراطية باصرار وصبر وعزيمة وتيقن من ان مصر تستحق مستقبل افضلولعل الكثيرين يتذكرون المؤتمر العام للحزب الوطنى والذى عرض فية خطة الاصلاح والتغيير , عندما تقدم السيد جمال مبارك وهو متاجج الحماس,وملتهب الحديث , يبسط ذراعية ويرفع راسة شارحا فكرة الجديد لعبور المستقبلوقد جحظت عيون الحاضرين وارتفعت الايدى بالتصفيق وانفرجت الافواة وفقد الحاضرين السيطرة على انفسهم امام قوة وعزيمة فكر متكامل ومتسق يتاجج بالوضوح والمصداقيةوالعمق السياسى يقدمة اليهم شاب معتدل شديد التواضع والذكاء تمتلىء عيناةبالصدق والاصرار والثقة فيما يقول والقدرة على تنفيذة
فهو يجمع الى التواضع ادبا جما , ورقة غير متكلفة , وكرما شمل بة الجميعمن اصدقاءة وغيرهم ما مكنتة يداةكما انة شخص دؤوب محب للعمل ومنظم واذا دار الحديث عن العمل تحمس ,واذا دار الحديث عن شخصة ونجاحة , وشهرتة , حولة الى العمل والاجتهاد والمثابرة والى المثل والقيم التى يسعى اليها , وعلى راسها الديمقراطية والحريةورخاء مصر ,كما انة لايقيم اعتبار لذاتة بقدر ما يقيم الاعتبار كل الاعتبار لعملة ,فهو لم يركن يوما الى الراحة ,ولم يسع الى استجمام , بل لدية قدرة فائقة فى السيطرة على نفسة وانفعالاتة فيبعدها عن فكرة ووجدانة عند اتخاذ اى قراروكذلك تمكنة الغير عادى من سبر اغوار الشخصيات التى يتعامل معها وقدرتةعلى توظيفها وتشكيلها تشكيلا متكاملا لا عوج فية بما يتناسب مع مميزاتهاوكفاءتها ويربطها مع غيرها ربطا محكما ,ويضع كل شخصية فى مكانها المناسب كى تتحرك فى دائراتها بمستوى اداء متميز ,كفريق فائزين مدعوم بروح الفريق بما يتناسب مع مستوى الطموح المطلوب تحقيقةوهذا هو صلب مهارة القيادة الحكيمة التى يبدو انة قد اكتسبها من الوالد القائدوالتى لا يمكن تعلمها وانما هى هبة من اللة عز وجل يهبها للشخصياتالبارزة فى حياة الشعوبفشخصية السيد جمال مبارك شخصية متناغمة شديدة الانسجام والاتساقفيما بين نفسها ومع الاخرين مما جعلها شديد التاثير والقرب ليس فى الحياة السياسية فقط وانما ايضا فى الوجدان الجمعى للشعب المصرى , الذى فيما يبدو ان اسم جمال بما لة من محبة وتقدير فى قلوب المصريين فى الاجيال السابقةسيكون لة نفس المكانة فى الاجيال الحاضرة والقادمة, رغم انف الكارهين والحاقدين الذين حاولوا مرة بعد اخرى ان يقدموا السيد جمال مبارك كعدومزعوم للشعب المصرى , او كمبرر لاى احداث مؤلمة تقذف بها الاقدار فىحياتنا , الا ان الشعب المصرى فطن لكل تلك المحاولات الفاشلة وارتفعت محبة وتقدير وشعبية للسيد جمال مبارك مع كل محاولة من محاولاتهماضعاف اضعاف ,ذالك لادراك الشعب المصرى ان هنالك امور يجب اننتذكرها ونتمسك بها جيدا افتقدها هؤلاء الظلاميين الذى اتيحت لهم الفرص العديدة للمساهمة فى بناء مجتمع مصرى جديد على المواطنة والديمقراطيةوالذى سعى السيد جمال مبارك والشعب المصرى لبنائة ولكنهم لم يكونوا حريصيين على ذالك , وبالتالى فقدوا اهم شىء وهو احترام الذات امامشعب عريق , فااحترام الذات هو النصف الطيب من كبرياء الشعوب وهوما يسمى بكرامة وطن


0 comments:

Post a Comment