Friday, March 21, 2008

مـــــــــــــــــــولد سيد الخلق اجمعين،،،،،،،،،قصيدة للشاعر دكتور محمد الجاغوب


مِن أرض مكةَ شعَت الأنوارُ

والكون فيه تألَقتْ أقمارُ



وانْجابَ من درب الخليقة حِندسٌ

والحق حصحص ما به إنكار





والباطل المهزوم ولَى مدبراً

والشرُ قُوِضَ ركنُه المنهار



واهتزَ عرش الشرك من أركانه

وتوطََدَ التوحيد والإقرار



في يوم مولدك الكريم نبيَنا

ضحكتْ ورودٌ ، برعمتْ أشجار



وتضوَعتْ ريح الجنان زكيَة

وترنَمت في دوحها الأطيار



صلَى عليك الله يا نور الهدى

ما انهلَ غيثٌ أو همَت أمطار



صلى عليك الله ما طرب الحدا

ةُ ورجّعتْ صوت الحداء قفار



صلَت عليك ملائكُ الرحمن ما

ظمِئَ الثرى أو فاضت الأنهارُ



الله أكبر يا جزيرة يعربٍ

ربُ الأنام حباك منه فخار



قد صرتِ قِبلتنا وشطر صلاتنا

والكعبة الغراء فيك مزارُ



يهفو إليها الناس من أقطارهم

ويؤمُها الحُجَاج والزوَار



هذا نبيٌ للهدى ورسالةٌ

سمحاء فيها العدل والإيثار



قد جاء يحملها ويمضي داعيا

نِعمَ النبيُ وصحبه الأبرارُ



لقي المتاعب والمخاطر جمّةً

ما نال منه الخوف والأخطارُ



فالله أيده وسدد رميَهُ

حتى استكان لرميه الكفارُ



والله كرّمه وأعلى قدرَهُ

في رحلة بعدت بها الأسفارُ



علويةٍ ركب البراق بها وما

كذب الفؤاد ولم تزغ أبصارُ



هذا النبي اليعربيُ كريمةٌ

أحسابه قُرَشيَةٌ أطهار



قد جاء بالقرآن فيه صلاحنا

وشفاؤنا الأورادُ والأذكارُ



لا فرق بين المسلمين فكلُهم

في غير معيار التقى أخيارُ



يا أمَة الإسلام أنتم مشعلٌ

للعالمين وقدوة ومنارُ



سيروا على نهج النبيِ محمدٍ

ما ضرَ من تَبِعَ النبيَ عثارُ



من حوضه الصافي نتوقُ لشَربةٍ

فهو الشفيع ونبعه الفوَارُ



يا سَيدي مني إليك تحيةٌ

ومحبَةٌ تشدو بها الأشعارُ



في يوم مولدك الكريمِ أردتُها

يسعى بها التبجيلُ والإكبارُ


0 comments:

Post a Comment