Friday, March 20, 2009

الم يتتناسى كلا من اسرائيل وحماس ان شاليط بشرا يريد الحياة ،،،،

مجلة المصداقية
القاهرة
احمد قرة
مع مرور الف يوم منذ خطف الشاب جلعاد شاليط ، ظهر علينا رئيس الوزراء المنتهية ولايتة دافعا الى مفاوضات مع حركة حماس فى القاهرة للافراج عن جلعاد ،وباستعراضية ملحوظة لدغدغة مشاعر الراى العام الاسرائيلى وعائلة شاليط ، الذى حدثنى اخاة ياؤؤل وهوفى قمة الياس قائلا ، لقد تعاملت اسرائيل وحماس مع جلعاد باسلوب السلع ورؤوس البهائم ، فحماس تتعنت وتريد الف واربعمائة راس اسير ، واسرائيل تصر على اربعمائة وبشروط معينة ، فهذا يشد وذلك يجذب ،ويدوم العناد وتفشل المفاوضات التى تحاول اسرائيل ان تداريها باعتقال اخرين من حماس فى الضفة ، وكان كلا الطرفين قد تجرد من ادميتة فى سوق رقيق الاسرى ، دون ان يدرك اى منهم انهم يتعاملون مع بشر وليس رؤوس ماشية ، فقد كان الواجب على حماس الافراج عن شاليط دون تعنت ، وكان الواجب على اسرائيل ان تفرج عن الاسرى الفلسطينين فى سعة افق ، ولكن العناد من الشيطان ، آثر كلا الطرفين ان يعبر عن مكنون نفسة على حساب روح بشرية من احياها فقد احيا الناس جمعيا ياذوى الاديان من الطرفين

0 comments:

Post a Comment