Sunday, April 5, 2009

صقر العروبة ومبعث فخرها

مجلة المصداقية الرياض
راى التحرير:
انحناءة اوباما لخادم الحرمين تعبيرا لمكانة مليك العروبة وصقرها الشامخ
لم تكن الحركة العفوية التى استاط لها الكثيرين سوى تعبيرا عفويا صادقا من الرئيس الامريكى للمكانة التى يحظى بها خادم الحرمين الشريفين زعيم العرب وقائدهم وصقر العروبة الشامخ وامام المسلمين ، وتلك المكانة العالمية ، تجد من خادم الحرمين الذى اتخذ من القران دليللا ومن سنة محمد رسول اللة منهجا ، قمة فى التواضع ودماثة الخلق والفكر ، حفظة اللة للعرب والاسلام

الاخبار الرسمية
تهنئة الشعب والعرب جمعيا بعودة خادم الحرمين


استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في الديوان الملكي بقصر اليمامة أمس، عددا من الأمراء والوزراء وكبار موظفي الديوان الملكي وكبار موظفي ديوان رئاسة مجلس الوزراء وكبار المسؤولين وقادة وضباط الحرس الملكي. كما استقبل العلماء والمشايخ وجمعا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بسلامة الوصول إلى المملكة. حضر الاستقبال الأمير محمد بن عبد الله بن جلوي، والأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير عبد الله بن مساعد بن عبد الرحمن، والأمير بدر بن محمد بن عبد العزيز، والأمير الدكتور عبد العزيز بن ناصر بن عبد العزيز، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء.





اجتماع وزارى لمناقشة مبادرة خادم الحرمين لحوار الحضارات



تبدأ في تركيا غدا «الاثنين» أعمال الاجتماع الوزاري المشترك بين دول عربية وغربية لبحث مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز التي انطلقت في نيويورك نهاية العام الماضي، التي تنادي بتقارب البشر عبر الحوار والتفاهم والتعايش في سلام بدلا من صدام الحضارات.
ويتوجه الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلى اسطنبول اليوم (الأحد) للمشاركة في الاجتماع الوزاري المشترك الخاص بحوار الحضارات والعلاقة بين الغرب والإسلام، الذي أطلقه رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي وخوسيه لويس ثباتيرو رئيس وزراء إسبانيا في مدريد العام الماضي.
وسيركز موسى على مبادرة خادم الحرمين، كما سيلتقي مع عدد من كبار المسؤولين على هامش الاجتماع، لبحث عدد من قضايا الشرق الأوسط.
وقال الناطق الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، المستشار عبد العليم الأبيض، في تصريح للصحافيين أمس، إن الأمين العام سيبحث خلال الاجتماع الوزاري موضوعات تحالف الحضارات والنشاط الخاص به، كما سيناقش مبادرة خادم الحرمين الشريفين التي أطلقت في نيويورك نهاية العام الماضي، التي تنادي بتقارب البشر بالحوار والتفاهم والتعايش في سلام بدلا من صدام الحضارات. وأشار «الأبيض» إلي أن الأمين العام للجامعة العربية سيلتقي بعدد من كبار المسؤولين علي هامش الاجتماع لبحث عدد من قضايا المنطقة. من جانب آخر، ذكر بيان وزعه المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة أمس، أن الاجتماع، وهو «المنتدى الثاني لحوار الحضارات»، بعد المنتدى الأول في مدريد، يهدف إلى المساهمة في سد الفجوات التي تفرق بين الدول والثقافات على مستوى العالم وإقامة شراكات جديدة من شأنها تعزيز الحوار بين الثقافات، مشيرا إلى مشاركة شبكات قوية من قادة العالم ورؤساء المنظمات الدولية ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني والجماعات الدينية والشباب في المنتدى لدعم الشراكات بهدف إقامة تفاعلات بين المجتمعات المختلفة وتعزيز المصالحة والثقة بين الثقافات. على صعيد آخر، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، من أنقرة، عن مصادر دبلوماسية قولها أمس، إن رئيس أذربيجان، إلهام علييف، قد يتخلف عن حضور المنتدى، وأن هذا يرجع إلى ما تردد عن استعداد تركيا لاتخاذ خطوة فتح الحدود مع أرمينيا، وأن وزير الخارجية التركي على باباجان سيوقع مع نظيره الأرميني جورج نالبانديان برتوكولا لفتح الحدود خلال مؤتمر التعاون الاقتصادي لدول البحر الأسود المقرر عقده في العاصمة الأرمينية يريفان في 16 من الشهر الجاري.



خادم الحرمين وقمة العشرين


أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن المنطقة العربية ليست بمنأى عن الأزمة المالية العالمية وتداعياتها..مشيرا إلى أن بلاده تعمل بالتنسيق مع أشقائها في الدول العربية للعمل على تخفيف الآثار السلبية للأزمة على المنطقة العربية ومن ذلك تعزيز دور مؤسسات التمويل العربية في مساعدة الدول المتضررة .وشدد العاهل السعودي على أنه بدون السلام الشامل والعادل في المنطقة لن يكون للحديث عن الاستقرار والنمو الاقتصادي أي معنى ولن تحدث عملية التنمية .وأشار إلى أنه لهذا الهدف السامي عرضت الدول العربية مبادرتها الشاملة والمتوازنة للسلام " المبادرة العربية للسلام " منذ العام 2002 إلا أن رفض إسرائيل فوت فرصة كبيرة لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة .ودعا خادم الحرمين المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته للوصول إلى هذا السلام العادل والشامل الذي طال انتظاره والاستفادة من المبادرة المطروحة والتي لن تبقى على الطاولة للأبد .وأعرب عن تفاؤله بأن الاقتصاد العالمي ومن خلال التصميم الواضح والمقنع باتخاذ السياسات والتدابير اللازمة والمناسبة لمعالجة تداعيات الأزمة الحالية قادر على تخطيها والعودة إلى طريق النمو والاستقرار لكن العبرة أن نستفيد جميعاً من الدرس بمعالجة جذرية لمسبباتها لتحاشي الوقوع في الأزمات مستقبلا .وجدد تأكيده على أن السعودية سوف تستمر في تبني سياسات اقتصادية لضمان نمو اقتصادها وخلق فرص العمل والوفاء بمتطلبات دورها البناء في الاقتصاد العالمي..وفي تقديم المساعدة للدول النامية بصورة مباشرة أو غير مباشرة والقيام بدورها من أجل تحقيق الاستقرار داخل أسواق النفط .وأوضح أن السعودية مستمرة باتخاذ السياسات الاقتصادية الضرورية لاستمرار نمو اقتصادها وتوفير فرص العمل وللقيام بدورها البناء في الاقتصاد العالمي..مشيرا إلى انه تم اتخاذ تدابير لتعزيز الثقة وللحد من تأثيرات الأزمة على القطاع المالي السعودي من خلال توفير السيولة وضمان الودائع .وتطرق خادم الحرمين في مقال نشرته مجلة " فيرست " المتخصصة البريطانية في العدد الخاص بمناسبة قمة الـ 20 في بريطانيا وبثته وكالة الأنباء السعودية الليلة ..إلى أسواق النفط وأكد أن بلاده مستمرة في القيام بدورها في العمل على استقرار السوق البترولية..مشيرا إلى انه على الرغم من تأثيرات الأزمة السلبية على الطلب العالمي على البترول وعلى توقعاته المستقبلية وما يمثله ذلك من تضحيات فقد واصلنا برنامجنا الاستثماري الضخم لزيادة طاقتنا الإنتاجية حرصاً منا على استقرار سوق الطاقة العالمي .ودعا الدول المستهلكة للتعاون وتفعيل الحوار بين المنتجين والمستهلكين لما فيه من المصلحة المشتركة وعدم استهداف البترول بسياسات تؤثر سلباً عليه .وأشار إلى أن الحاجة ماسة لإصلاح مقنع للقطاع المالي بالدول المتضررة باعتباره متطلبا أساسيا لنجاح أي سياسات تحفيز في استعادة النمو الاقتصادي وكذلك العمل لوضع أسس متينة للنظام المالي العالمي بما يمنع حدوث مثلها مستقبلاً ومقاومة نزعات الحماية التي بدأت تطفو على السطح .وأضاف أن النجاح يتوقف على مدى التنسيق بين ما يتخذ من إجراءات تحفيز مالية ونقدية وإصلاح للقطاع المالي وتنظيم للأسواق ومن المتعين كذلك أن نؤكد التزامنا بحرية حركة التجارة والاستثمار ومقاومتنا لأي نزعات حمائية .وأكد الالتزام بمساعدة الدول النامية على مواجهة الآثار السلبية للأزمة وخاصة بعد أن تزايدت معاناة الدول الفقيرة وحاجتها للمساعدة جراء الأزمة.

0 comments:

Post a Comment