Tuesday, March 11, 2008

مجلس العلاقات الخارجية الامريكية ورغبة القضاء على القضية الفلسطينية،،،،،،،راى التحرير


هناك وثيقة اعلنت عنها صحيفة امريكية مغمورة تؤكد ان الشقاق الفلسطينى الفلسطينى مخطط لة من قبل احدى منظمات الثنك تانك وهى مجلس العلاقات الخارجية للسياسية الامريكية موضحا ان الولايات المتحدة استعانت بمحمد دحلان فى احداث هذا الشقاق ، لذا دعونا نتعرف عن قرب عن هذا المركز



نتحدث هذا الأسبوع عن مجلس العلاقات الخارجية Council on Foreign Relations. يعد هذا المجلس من أعرق مؤسسات الثينك تانكس بالساحة السياسة الأمريكية، وكما سنوضع في السطور القادمة، أستضاف المجلس عبر الاعوام عددا من أهم صانعي القرار السياسي على مستوى العالم سواء قبل أو بعد خدمتهم بالمجال السياسي.نظرة تاريخيةأسس مجلس العلاقات الخارجية عام 1921 وانبثقت جذوره في فترة نهاية الحرب العالمية الأولى. وكان المجلس في الأصل عبارة عن مجموعة باحثين وخبراء انضموا معا لتكوين هذا المجلس تلبية لطلب الرئيس الأمريكي ودرو ويلسون الذي سعى لتنفيذ نصائح هؤلاء الخبراء في وقت واجهت الحكومة الأمريكية لأول مرة قضايا معقدة على المستوى الدولي وذلك كان بعد نهاية الحرب العالمية الأولى. ومنذ ذنلك الوقت ترددت مثل هذه الاجتماعات وتحولت جهود هذه المجموعة إلى مؤسسة دائمة تحت أسم مجلس العلاقات الخارجية وتوسعت عضوية المجلس لتضم أسماء عديدة من المجتمع السياسي والأكاديمي. ومع هذا التوسع في النشاط أصبح المجلس ضلعا أساسيا لقطاع الثينك تانكس بالولايات المتحدة حيث أنه من أول المنظمات غير الحكومية التي حملت رسالة تقديم النصيحة لدائرة صنع القرار من خلال مناقشات ودراسات غير حزبية. ومن الأسماء التي انضمت إلى المجلس سواء من خلال الخدمة بالهيئة الإدارية أو كأعضاء مشاركين في اجتماعات المجلس نائب رئيس الولايات المتحدة الحالي ديك تشيني وجورج بوش الأب ووزراء الخارجية السابقين هنري كيسينجر وجورج شولتز وورين كريستوفر ومستشار الأمن القومي للرئيس كارتر زينيو بريجينسكي ووزيرة الصحة في عهد كلينتون دونا شالاله ومستشار الأمن القومي في عهد ريغان برينت سكوكروفت بإلاضافة ورئيس المخابرات العامة في عهد أيزنهاوار ألان دالاس وغيرهم من صانعي القرار والسياسيين السابقين.من المجلس إلى الثينك تانكنجد اليوم بالإضافة إلى هذه الاجتماعات والمؤتمرات الخاصة بأعضاء المجلس المشاركين، يدعم المجلس وحدة أبحاث ذو نطاق واسع. وتجرى هذه الأبحاث، التي تغطي كافة الأقاليم في العالم، من خلال ثلاثة مراكز متعددة المجالات الدراسية هي مركز الدراسات الجيو-إستراتيجية ومركز الفعل الوقائي الذي يتعامل مع العوامل المسببة للحروب والعنف الداخلي، بالإضافة إلى مركز التعليم العالمي الذي يحلل كيفية دعم نشر التعليم وتوفيره لكافة افراد مجتمعات العالم النامي. وإلى جانب هذه المراكز يتضمن المجلس هيئات بحثية للمواضيع والأقاليم الهامة. وتتنوع خبرات باحثي المعهد بين الدفاع والأمن القومي، والديمقراطية وحقوق الإنسان، والاقتصاد، والطاقة والبيئة الطبيعية، والصحة والعلم والتكنولوجيا، والحكم العالمي، علاوة على السلام الدولي والأمن العالمي، وانتشار السلاح، الإرهاب، كما يعمل بالمركز خبراء لجميع مناطق العالم. ويوجد المقر الرئيسي للمجلس في نيويورك وله مكاتب بالعاصمة واشنطن حيث السياسة وصناعة القرار. برنامج الشرق الأوسطويرأس برنامج دراسات الشرق الأوسط ريتشال برونسون. وعملت برونسون بالماضي بمركز الدراسات الإستراتجية العالمية كما عملت بجامعتي هارفارد وكولومبيا. وتتركز خبرتها في مجال سياسة الولايات المتحدة تجاه منطقة الشرق الأوسط وبالتحديد العراق والخليج.ومن خبراء هذا البرنامج ستيفين كوك الذي يتخصص في شئون السياسة العربية والإصلاح السياسي. وقد عمل من قبل في جامعة بينسيلفاتيا ومعهد بروكيغز ومعهد واشنطون لسياسة الشرق الأدنى. كما يعمل بمجلس العلاقات الخارجية راي تاكيه وهو خبير في الشئون الإيرانية وقد رأس برنامج دراسات الشرق الأوسط بجامعة الحرب القومية.
كما تضم أسرة الباحثين جوديث كيبير وهي أيضا مديرة "منتدى الشرق الأوسط" وهو برنامج بواشنطن ينظم من خلاله ندوات وإجتمعات لخبراء من خارج المجلس لمناقشة أهم القضايا الراهنة بالشرق الأوسط وسياسة الولايات المتحدة تجاهه. أما عن الشئون الإسرائيلية- الفلسطينية فتغطيها أبحاث هنري سيغمان المدير السابق للمجلس الأمريكي اليهودي. منشورات وندواتويصدر المجلس العديد من النشرات المحورية التي تتداول داخل مجتمع صنع السياسات. ولعل أشهر هذه الإصدارات مجلة "العلاقات الخارجية" أو Foreign Affairs وهي من أبرز الدوريات المتخصصة في شئون القضايا الخارجية في العالم. وتتضمن أحدث نشرات المجلس مقالا لريتشارد هاس رئيس مجلس العلاقات الخارجية ومدير مكتب تخطيط السياسات بوزارة الخارجية سابقا. وعنوان المقال هو "تغيير الحكم ومحدودات" ويكتب هاس أن سياسة تغيير النظام التي استعملتها إدارة بوش في العراق لن تنجح إذا استعملت ضد إيران وكوريا الشمالية. وقد أصدر هاس لاحقا كتابا تحت عنوان "فرصة أمريكا لتغير مسار التاريخ".كما يضم العدد الحالي للمجلة الشهيرة مقالات في موضوعات متعددة المجالات منها كيفية مساندة الدول الفقيرة والمسلمين بأوروبا والمنافسة التجارية مع الصين.ومن أحدث الكتب التي أصدرها المجلس "الصراع بعد الحرب الباردة" الذي ألفه ريتشارد بيتس الذي يناقش في أسباب بدء الحروب والسلام، وكتاب " فقد العراق: داخل فشل إعادة البناء ما بعد الحرب" الذي كتبه ديفيد فيليبس الذي يتخصص في شئون حقوق الإنسان وشئون العراق وإيران. وقد أصدر فيليبس كتابا آخرا هذا العام عن "الديبلوماسية الشعبية وتحسين العلاقات التركية-الأرمينية". ويشتهر المجلس بالتقارير المؤثرة التي تنشر عن دار تحريره. ومن أحدث هذه التقارير "بداية جديدة: خطط لإقامة حوار أفضل مع العالم الإسلامي". يناقش التقرير شعور الشعوب الإسلامية تجاه الولايات المتحدة وكيفية تحسين العلاقة بين المجتمعين.وكثيرا ما تكون هذه التقارير شرحا لمجهود بحثي يدعمه مجلس العلاقات الخارجية. وتعرف مثل هذه المشاريع بقوات المهام الخاصة Task Force. وقد أصدر المعهد تقريرا هذا العام عن كيفية دعم الديمقراطية بمنطقة الشرق الأوسط. أعده مجموعة مرموقة من الخبراء في شئون الشرق الأوسط، رأستها وزيرة الخارجية الأمريكية مادين أولبرايت.كما أن للمجلس برنامج ندوات مؤثر، كثيرا ما يستضيف شخصيات محورية من السياسيين الحاليين والسابقين. ومن الشخصيات البارزة التي استضافها المجلس لإلقاء المحاضرات هذا العام جون سنو وزير المالية، وإبراهيم الجعفري رئيس الوزراء العراقي علاوة على محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية وعبد الله عبد الله وزير الخارجية الأفغاني، وجيمس وولفينسون رئيس البنك الدولي السابق، وأحمد نظيف رئيس الوزراء المصري وسبنسر أبراهام وزير الطاقة الأمريكي.التمويلتقدر ممتلكات المجلس بأكثر من مائتي مليون دولار أمريكي، ويصرف المعهد نحو 30 مليون دولار في السنة الواحدة ويأتي التمويل من تحصيلات الاشتراكات.وتشكل أرباح مجلة العلاقات الخارجية Foreign Affairs حولي 20 % من الأرباح السنوية للمجلس. كما يحظى المركز بمنح من تبرعات لهيئات الأبحاث.


0 comments:

Post a Comment