مجلة المصداقية
بيروت
لقد ظل العديدين يخادعون انفسهم ويفترضون حسن النية فى عددا من المواقف وضعت الاقدار فيها السيد عمرو موسى ، املين ان يصبح الامين العام للجامعة العربية على مستوى طموح الشعوب العربية وامالها لا طموحات ومصالح ضيئلة ، لبعض الانظمة العربية ، ولكن دائما ما كان مخيبا لامال تلك الشعوب ، بل لقد استن منهجا يعتمد على ازدواجية ، خطاب الجماهير بما يريدون وخلف الابواب المغلقة افعلوا ماتريدون ولا احدا سيعرف تامركم ، ربما تكون تلك المنهجية ، تصلح فى زمن اخر ، ولكن لم تعد تصلح الان فى ظل السطوة الاعلامية المنفتحة على كافة الاخبار ، لذا وجدنا الموقف المشين لة بجلوسة بجانب بيريز بعدمذبحة غزة ،وعدم انسحابة مع الرئيس التركى بدعوى انة جلس لكى يرد على بيريز ولا يترك لة الساحة _ قمة السخافة _وقبلها قمة الدوحة وطرد رايس لة فى مجلس الامن وانتقائها من تلاقية ، وكثير وكثير من تلك الممارسات المفضوحة ،والتى كان اخرها فى العراق الذى يدعو العرب الى فتح سفارتهم فيها ولا احد يعلم لمصلحة من والسيد الامين اثناء اقامتة فى بغداد كان فى حراسة امريكية ، لقد وصلت الامور الى الحد الذى يدعو الى وجود غيرة للحفاظ على الباقى من الكرامة العربية
Friday, March 20, 2009
اليس اداء عمروموسى نموذج لتأمر العرب على انفسهم
مجلة المصداقية السياسية
on 7:32 PM
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 comments:
Post a Comment