Sunday, April 5, 2009

طهران وسياسات التشدد والرهان




مجلة المصداقية - لندن


موسوى البرنامج النووى مصير لا اختيار


قال رئيس الوزراء الايراني السابق مير حسين موسوي، المرشح للانتخابات التي ستجري في حزيران/يونيو المقبل، انه سيواصل برنامج بلاده النووي المثير للجدل في حال انتخابهرئيسا.وقال موسوي في خطاب لمديري حملته الانتخابية الثلاثاء حصلت وكالة فرانس برس الاحد على نسخة منه ان "الحصول على تكنولوجيا نووية لاغراض سلمية بدون ان نكون تهديدا للعالم هو هدف استراتيجي".واضاف "لا اعتقد ان اي حكومة ستجرؤ على التراجع في هذا الخصوص لان الناس سيشككون في مثل هذا القرار. ونظرا للمصلحة على الامد الطويل، نحن مجبرون على عدم التراجع بهذا الشان او بشان قضايا اخرى".وسيتنافس موسوي في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 12 حزيران/يونيو مع الرئيس المتشدد محمود احمدي نجاد على الارجح. ولم يعلن احمدي نجاد ترشحه بعد.ورغم انها رابع مصدر في العالم للنفط الخام وتمتلك ثاني اكبر مخزون من الغاز، تؤكد ايران على انها تحتاج الى الطاقة النووية بسبب تزايد عدد السكان. الا ان الغرب يشك في ان البرنامج الايراني هو غطاء لانتاج اسلحة نووية.وشغل موسوي منصب رئيس الوزراء من 1981 الى 1989 عندما تم الغاء هذا المنصب. وهو عضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام ويرأس اكاديمية الفنون الايرانية التي تم تأسيسها للحفاظ على التراث الوطني. كما عمل كذلك مستشارا للرئاسة من 1989 الى 2005.ويعتزم رئيس البرلمان السابق الاصلاحي مهدي كروبي خوض الانتخابات.






طهران وكراكاس وعلاقات التماس


رحب المرشد الاعلى في الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي السبت بقرار كراكاس "الشجاع" قطع علاقاتها مع اسرائيل، عدو ايران، بحسب موقعه على الانترنت.وقطعتفنزويلا في 15 كانون الثاني/يناير علاقاتها الدبلوماسية مع اسرائيل عبر طرد سفيرها احتجاجا على الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة التي اسفرت عن مقتل اكثر من 1300 فلسطيني في غضون 22 يوما.واوضح الموقع الالكتروني للمرشد الاعلى، ان اية الله علي خامنئي "رحب بالقرار الشجاع الذي اتخذه الرئيس الفنزويلي بقطع العلاقات مع النظام الصهيوني"، وذلك اثناء لقاء مع هوغو تشافيز.وقال المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية ايضا بعد ثلاثة ايام على تولي حكومة بنيامين نتانياهو مهامها في اسرائيل "ان العمل الذي قامت به حكومة فنزويلا هو في الحقيقة واجب على الامم الاوروبية التي تقدم نفسها مدافعة عن حقوق الانسان".وقد هاجم نتانياهو ايران بشدة الثلاثاء عندما اكد ان نظاما راديكاليا يملك السلاح الذري يشكل "اكبر خطر على الانسانية واسرائيل".ويقوم تشافيز اول داعم في اميركا اللاتينية لايران وبرنامجها النووي المثير للجدل، منذ الخميس بزيارته السادسة الى الجمهورية الاسلامية في ايران. وتتهم القوى الغربية طهران بالسعي الى امتلاك السلاح النووي تحت ستار البرنامج المدني الامر الذي تنفيه الجمهورية الاسلامية.وقال خامنئي بالنسبة لهذا الملف ان "الدول الغربية تعلم تماما اننا لا نسعى لامتلاك السلاح النووي. غضبهم نابع من كون اننا بصدد الحصول على التكنولوجيا النووية بدون اذنهم".واعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الخميس اثناء لقاء مع تشافيز ان "العلاقات بين ايران وفنزويلا توصلت الى جبهة ثورية مشتركة".ودشن الرئيسان الجمعة مصرفا ايرانيا-فنزيوليا يرمي الى تمويل تطوير مشاريع مشتركة. ويصل راسمال المصرف ومقره طهران، الى 200 مليون دولار في البداية تقدمها الدولتان بالتساوي.وفي بيان مشترك صدر اثر زيارة تشافيز ان البلدين "يشيدان بتطور علاقاتهما" خصوصا في القطاع المصرفي.وجاء في هذا البيان التي بث التلفزيون مقاطع منه ان البلدين العضوين في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) يتعهدان ايضا بتعزيز علاقاتهما لمواجهة معا تأثيرات الازمة العالمية. واضاف ان "الرئيسين تعهدا بالتعاون وتنسيق مواقفهما للدفاع عن حقوق الدول المصدرة والمستوردة للنفط خصوصا عندما يتعلق الامر بتحديد سعر عادل للنفط في الاسواق العالمية".ومن جهة اخرى وفي اتصال هاتفي مع محطة التلفزيون الفنزويلية العامة "في تي في" من طهران، اعلن تشافيز عن زيارة يقوم بها نظيره الايراني لفنزويلا خلال شهر ايار/مايو لتوقيع اتفاق حول مؤسسة منجمية ثنائية.

0 comments:

Post a Comment