Sunday, April 5, 2009

جولات الاسد وتداعيات المنطقة




مجلة المصداقية -دمشق
الاسد وحمد ووحدة المنهج والطريق

ان محادثات الرئيس بشار الاسد وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة تناولت «الانفراج في العلاقات الدولية» بعد تسلم الرئيس باراك اوباما الادارة الاميركية و «انتهاء الاملاءات وتبني مبدأ الحوار» على دول الشرق الاوسط.وكان الاسد قام بـ «زيارة عمل» للمنامة يرافقه وزير الخارجية وليد المعلم والمستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان، حيث عقدت جلسة من المحادثات، كما اقام الملك حمد مأدبة عشاء للرئيس السوري. ان المحادثات تناولت «مستجدات الأحداث في المنطقة والانفراج في العلاقات الدولية في ضوء تولي أوباما الإدارة الأميركية، خصوصا أن أهم ما يميز هذه المرحلة هو انتهاء الإملاءات وتبني مبدأ الحوار والانفتاح على جميع الدول في المنطقة».واشارت «سانا» الى ان ملك البحرين «اكد اهمية الجهود التي يبذلها الرئيس الاسد لإرساء منهجية عربية واحدة إزاء أهم القضايا والتحديات التي تعترض هذه الأمة، وما سيكون لذلك من نتائج على تعامل الآخرين مع العرب ودعمهم لحقوقهم»، موضحة ان الجانبين اتفقا «على أهمية استمرار التنسيق في كل المسائل التي تهم البلدين الشقيقين ومصلحة العرب جميعاً». ونقلت الى مجلة المصداقية عن وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة قوله ان «الدور الذي تلعبه سورية اليوم في المصالحة العربية دور محوري»، مؤكداً «دعم البحرين للجهود التي يبذلها الرئيس الاسد في هذا المجال». وكان الرئيس السوري بحث مع سلطان عمان قابوس بن سعيد خلال زيارته مسقط «مقررات القمة العربية في الدوحة والأجواء العربية الإيجابية التي سادت خلالها، خصوصا المتعلقة بمسيرة العمل العربي المشترك وضرورة وضع آليات عملية لترسيخه».




ليبرمان اسرائيل لن تنسحب من الجولان




وزير الخارجية الاسرائيلي الجديد افيغدور ليبرمان اي انسحاب من هضبة الجولان السورية في مقابلة صحافية نشرت الخميس.واكد زعيم حزب اسرائيل بيتنا افيدغور ليبرمان الذيتولى مهامه الاربعاء في مقابلة مع صحيفة هآرتس "لا قرار من الحكومة الاسرائيلية بشأن المفاوضات مع سوريا ولن نقبل بانسحاب من هضبة الجولان".وشدد على ان "السلام لن يتحقق الا في مقابل السلام" مخالفا بذلك مبدأ "الارض مقابل السلام" الذي شكل اساسا للمفاوضات بين اسرائيل وجيرانها العرب منذ مؤتمر مدريد العام 1991. وقال الرئيس السوري بشار الاسد الاثنين عشية عرض بنيامين نتانياهو تشكيلة حكومته "ليس لدينا شريك حقيقي في عملية السلام".وباشرت سوريا واسرائيل في 2008 محادثات غير مباشرة بواسطة تركيا توقفت نهاية كانون الاول/ديسمبر مع شن اسرائيل هجومها على قطاع غزة.واكد رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود اولمرت اخيرا ان اسرائيل وسوريا كانتا قريبتين جدا من اتفاق قبل تعليق هذه المحادثات.واحتلت اسرائيل هضبة الجولان السورية الاستراتيجية العام 1967 وضمتها العام 1981 الامر الذي لم يعترف به المجتمع الدولي. وتطالب سوريا باسترداد الهضبة التي تطل على شمال اسرائيل كاملة. ويقيم نحو 20 الف مستوطن اسرائيلي في هضبة الجولان.

0 comments:

Post a Comment